تساءلت النائب انصاف الخوالدة عن مدى حقيقة املاك رئيس الحكومة عمر الرزاز الولاية العامة ، قائلة بهذا الصدد : "هل تملك الولاية العامة لبيع ميناء الاردن الوحيد ؟ ، وهل تملك الولاية العامة على بيع اراضي القيادة العامة بـ 15 مليون دينار".
وشنت الخوالدة هجوما على المؤسسات المستقلة وفوارق رواتب الموظفين بين الداوئر والوزارات الحكومية ، وتعيين عدد كبير من المستشارين دون حجاة الوزارات لهم.
ووصفت الخوالدة تفشي الفساد في الاردن بـ غرغرينا التي امتدت في جسم الوطن وطالبت بوقف التطاول على جيوب المواطنين لسد العجز.
وسألت الرزاز عن امتلاكه القدرة على اتخاذ القرا للقبض على الفاسدين والتوقف عن بيع مقدرات الاردن ووضعه تحت رحمة المنح والبنك الدولي.
وهاجمت الخوالدة قناة المملكة وتساءلت عن التعيينات ومن مؤسسها والمبالغ العالية التي تم تخصيصها ولما لم يتم دعم التلفزيون الاردني والذي انتقدت الخوالدة الية التعيين فيه مطالبة بان يكون من خلال ديوان الخدمة.
وقالت الخوالدة مخاطبة الرزاز ان الوطن أمانة في رقبتك فلا تكن من رؤساء الوزراء ينتظرون من يلبسهم”الجاكيت”.
واشارت انه المؤسسات مترهلة لا يوجد فيها الخدمات ومتفشي فيها الفساد مطالبة بتفعيل دور وزارة القطاع العام.
وحول الوظائف العليا طالبت بتوزيعها على ابناء الوطن بصدق وسلطت الضوء على القروض التعليمية حيث ان الطالب لا يجد الوظيفة بعد التخرج فكيف له التسديد.
واشارت الى انه لم يتم زيادة رواتب الموظفين منذ زمن رغم فرض الضرائب وارتفاع الاسعار.