أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود مشاركته في "سفن كسر الحصار عن غزة".
وقال: إن مشاركته تأتي بهدف التوعية بمعاناة غزة والمطالبة بكسر الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي عن الأهل في القطاع، وللمساهمة بإعادة ملف الحصار للواجهة وتفعيل أدوات الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل رفع الحصار الظالم عن عزة.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء في قاعة الصور بمجلس النواب، بحضور رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة الدكتور عصام يوسف، أن سفن كسر الحصار "بدأت تحركها من شمال أوروبا (السويد والنرويج) قبل نحو شهرين"، مشيرًا إلى أنها سـ"تبحر إلى غزة خلال أيام قليلة فقط، فهي الآن موجودة في جزيرة صقليا - إيطاليا".
وسفن كسر الحصار عن غزة للعام الحالي، تتكون من 4 سفن وقاربين شراعيين صغيرين، ينظمها تحالف اسطول الحرية واللجنة الدولية لكسر الحصار تحت عنوان "الحق بمستقبل عادل لفلسطين".
ويضم التحالف عددا من منظمات المجتمع المدني التي تعمل في الشأن السياسي، والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتوقع السعود أن تصل سفن كسر الحصار إلى غزة في 27 من شهر تموز الحالي، مشيرًا إلى أن هذه المحاولة الجديدة لكسر الحصار عن غزة تؤكد إصرار المتضامنين الدوليين على تحقيق هدفهم بكسر الحصار، وفضح السياسات الإسرائيلية وانتهاكاتها المتكررة لحقوق الفلسطينيين.
وأكد "أنه لا بد من ممارسة الضغط على دولة الاحتلال، وعلى كل من يساهم في الظلم ويسكت عن الجريمة"، مطالبًا الحكومات العربية والبرلمانيين العرب بالقيام بخطوات عملية تجبر دول الاحتلال على إنهاء الحصار"، كما طالب مصر بأن "تخفف الحصار عبر فتح معبر رفح وتسهيل حركة المواطنين الفلسطينيين من وإلى القطاع".
وأعرب السعود عن أمله بأن تتخذ السلطة الفلسطينية والسلطات المصرية "خطوات أكثر جدية تجاه التخفيف من معاناة غزة"، موضحًا أنه "آن الأوان لكسر هذا الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي وإنهاء معاناة الفلسطينيين والكف عن إجراءات العقاب الجماعي للفلسطينيين في غزة".
وقال إن "تهديد الكيان الصهيوني بمصادرة السفن واعتقال المتضامنين الدوليين، لن يخيفنا"، محذرًا "الاحتلال الإسرائيلي من القرصنة ضد السفن، ومحملًا إياه مسؤولية سلامة المشاركين في السفن".
وتابع: "سنستمر في القيام بواجبنا تجاه الأهل في غزة إلى أن يتم إنهاء الحصار".
وأشار السعود إلى دور الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام، وغزة بشكل خاص، والجهود التي بذلها في سبيل استمرار المستشفى الميداني الأردني في غزة بمواصلة أعماله.