آخر الأخبار
  رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية   ما سبب تأخر زيارة الصفدي الى سوريا؟ فيصل الفايز يوضح ..   تفاصيل حالة الطقس حتى الاربعاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين!   الشواربة يكشف عن توجه جديد بخصوص "إنارة الشوارع" في عمان   بعد تحطم طائرة في كوريا .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً   إجتماع هام بخصوص مشروع قانون "العفو العام" .. ما الذي دار فيه؟   قرار صادر عن وزير العمل بخصوص دوام مكاتب ومديريات العمل من الاحد للثلاثاء   حرصاً من الحكومة على أموال النقابات العمالية .. إحالة هؤلاء للنائب العام!   أورنج الأردن تستضيف وفداً من وزارتي الشباب والثقافة والتواصل المغربية والشباب الأردنية في ملتقى الابتكار   التلفزيون يبرر رفع موازنته في 2025: تطوير أنظمة وربط الاخبار   فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين غير الأردنيين للفصل الثاني   الحاج توفيق: قطاع التجارة أكبر دافع للضريبة وأكبر مشغل للأيدي العاملة   تجار الأردن: الوضع في سوريا غير واضح ونصائح بالتريث   الصفدي يرجح إقرار الموازنة في نهاية شباط   إطلاق تجريبي للبوابة الإلكترونية الجديدة لوزارة العدل   التربية تطرح عطاء لصيانة مجموعة من المدارس   هيئة الإعلام: رصدنا مطبوعات تحرض على المثلية وتستهدف الأطفال   سؤال نيابي عن زيادة أقساط التأمين الإلزامي للمركبات   ما المرض الذي يعاني منه نجم المسلسل الأردني "أم الكروم" ؟   رئيس الوزراء جعفر حسان يصدر جملة من التوجيهات

السعود يكتب : لبئس الحرية التي تهدم الدول

{clean_title}
متى سنتوقف عن الادعاء ان اغتيال الشخصيات والاساءة لها بنشر الاشاعات والاخبار الغير صحيحة وتداولها صونا للحريات ؟ ، سؤالا يراود الكثير منا.

لم تسلم الشخصيات الوطنية المشهود لها عبر التاريخ بإخلاصها وعملها لوطنها ورفعته منذ تفشي مواقع التواصل الاجتماعي في مجتمعنا ونيرانها الهدامة لرقي المجتمع وترابطه.

إن ما نعيشه ونشاهده عبر شاشات هواتفنا الذكية أصبح بعيدا كل البعد عن المنطق والعادات والاخلاق التي نشانا عليها ، واصبح البعض يعتقد ان مواكبة العصر الأكتروني تكون في الاساءة والشتم واختلاق الاخبار الكاذبة ، لينال من شخصيات وطنية ويهدم بمعول تلك المواقع ما بناه الاباء والاجداد.

كان اخر تلك الهجمات التي يُشمئز منها ، استهداف السياسي المخضرم عبدالهادي المجالي ، حيث تم اختلاق رواية لا يصدقها الطفل الصغير ، وقبل اسابيع نشرت صور تمس عائلة رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة وادعاءات تبين زيفها وكذب مدعيها ، واستهداف اخر للنائب عبدالله العكايلة لمطالبته بالثبات على الثوابت الاسلامية،واخرون من المسؤولين وغيرهم.

ان الحل الامثل يكمن في وضع تشريعات وقوانين رادعة للفئة الضالة التي اصبح شغلها الشاغل الاساءة للوطن وشعبه ورموزه ، وعلينا الوقوف مطولا لمعالجة هذا السرطان الذي بدأ يتفشى بشكل مهول ، ونسعى جاهدين لنشر مخاطر تلك العادة السيئة الساعية لهدم الوطن شيئا فشيئا.

ومن موقعي محاميا وعضوا في لجنة الحريات العامة النيابية في مجلس النواب أطلب الحكومة بتشديد العقوبات على ممن يتطالون ويعملون على الاساءة للوطن ورجالاته ومواطنيه

ولا يمكن ان نتناسى الهجمة الرخصية على المؤسسة العسكرية وقيادتها رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق محمود فريحات ، فإذا لم تسلم المؤسسة العسكرية من ذلك فمن سيسلم منها ، بالرغم من الفريق فريحات مشهود له بالنزاهة والاخلاص لوطنه وقيادته الهاشمية،هل هذه حرية التي نريدها ؟ ، ولبئس تلك الحرية.