جراءة نيوز - عمان : اكدت مصادر مطلعه عن دمج افراد "الميليشيات الشيعية الأجرامية" في الجيش والشرطة العراقية أمراً عجيباً على الساحة السياسية الغربية, فقد سبقهم بذلك أبّ المُجرمين "الجيش الصليبي-اليهودي" في امريكا.
اذ كشفَت المصادر ان مكتب التحقيقات الفيدرالي في الثاني والعشرين من أكتوبر تشرين الأول سنة 2011م, ان هناك نحو 1,4 مليون عضو في عصابات شوارع الولايات المتحدة اليوم, أي بزيادة قدرها 40 في المئة منذُ سنة 2009 م.
ويُضيف المصدر ان هناكَ أكثر من 53 عصابة من عصابات الشوارع, قد جرى دمجها في كل فرع من فروع القوات المسلحة الامريكية, وأن هُناك زيادة ملحوظة في أنخراط افراد هذه العصابات الى الجيش. ويُشير التقرير أن هذه العصابات تنتمي الى عصابات السجون وعصابات الدراجات النارية الخارجة عن القانون وعصابات الشوارع الرئيسية, بما فيها العصابات الخطرة كعصابات الدماء وكريبس وملوك اللاتين وملائكة الجحيم وازتيكا باريو والاخوية الارية البيضاء والتوابع السوداء.
كما حذرَ المصدر من "ان نقل وانتشار أفراد هذه العصابات التابعة قد يُساهم في نقل ثقافتها وعملياتها الى مناطق جديدة على الصعيد الوطني وعلى مستوى العالم, مما قد يقوض جهود الأمن وتطبيق قانون مكافحة الجريمة, ولاسيما ان تدريب افراد هذه العصابات عسكرياً قد يُشكل تهديداً فريداً من نوعه ضد موظفي انقاذ القانون بسبب اسلحتهم المميزة ومهارات التدريب وقدرتهم على نقل هذه المهارات لافراد العصابات الأخرين", بحسب التقرير.
في سنة 2008م, قالَ المُحقق المُختص في عصابات الشوارع في مكتب التحقيقات الفيدرالي جنيفر سايمون, ان 1-2 في المئة من أعضاء الجيش الأمريكي ينتمون الى عصابات, وفي بعض الأحيان شجعت الولايات المتحدة افراد هذه العصابات للأنظمام الى الجيش بهدف تعلم تقنيات حرب المُدن.
في منتصف سنة 2007م, حذرَ تقرير صادر من مكتب التحقيقات الفيدرالي, من أن عملية تجنيد أفراد العصابات في الجيش غير فعالة وقد يسمح لأفراد العصابات المتطرفين الأنظمام الى الجيش. وأوردَ التقرير ما لا يقل عن 8 حالات لأفراد عصابات حصلوا على اسلحة عسكرية لأستخدامات خاصة في السنوات الثلاث السابقة.
في الثاني عشر من يناير كانون الثاني سنة 2007م, ذكرَ تقرير صحافي أن عصابات الشوارع بما في ذلك أخطرهن "الدماء وكريبس" يخدمون في المنشات العسكرية المحلية والدولية على حد سواء, على الرغم من ان تجنيد افراد العصابات يُخالف اللوائح العسكرية الأمريكية.
منذُ بدايات الحرب على العراق سنة 2003م, أظهرت تقارير صحافية كتابات لعصابات الشوارع الامريكية على المنشأت والأماكن والالات والجدران العراقية. وأضافت التقارير بأن العدد الأكبر من أفراد عصابات الشوارع الامريكية في العراق هم من عصابات "الدماء, كريبس, التوابع السوداء, شارع 18, ملوك اللاتين, سورينوس, تاب بويز فايس لورد, نورتِنوس والسوّد بي". وهُناك ايضاً تقارير تُشير الى وجود عصابات اخرى مثل " الاخوية الارية البيضاء, الامم الارية, الامم الافريقية, كو كلوكس كلان و القوة السوداء " في العراق, بحسب تقرير "العنصرية المتطرفة الناشطة في الجيش الامريكي" لمركز قانون الفقر الجنوبي (أس بي ال سي) في الولايات المتحدة.