جراءة نيوز – عمان: سجلت الجمعية الأردنية لحماية الكوادر الطبية "حماية" 81 حالة اعتداء على الكوادر الصحية خلال العام 2011، كان نصيب أطباء القطاع العام منها 58، و18 لأطباء القطاع الخاص، فيما تم تسجيل 10 حالات اعتداء على ممرضين.
وأعلنت الجمعية هذه الأرقام، خلال أعمال الملتقى الأول لمكافحة العنف في المؤسسات الصحية برعاية وزير الصحة عبد اللطيف وريكات بالتعاون مع مديرية الأمن العام.
وقال وريكات إن "الوزارة بذلت الجهود لتحسين مواقع الاحتكاك مع المراجعين وخاصة مرافق الإسعاف والطوارئ التي تعتبر أكثر المرافق حدوثا للاعتداءات على الكوادر الصحية؛ إذ تم تطوير بيئة العمل لتوفير عدد كافٍ من الكوادر".
وبين أنه تم تشكيل لجان لمتابعة قضية الاعتداء على الأطباء والكوادر الصحية للحد من هذه الاعتداءات، فضلا عن توجيه دعاوى قضائية بالحق العام على المعتدين.
وأشار إلى أن الوزارة لن ترضخ أو تستجيب لأي ضغوط خارجية في حالة الاعتداء على الأطباء والكوادر الطبية، موضحا أن الاعتداء على الكوادر الصحية هو اعتداء على هيبة الدولة، خاصة وأنها كوادر حكومية تقدم خدماتها للمرضى وتعمل لخدمة الوطن.
وشدد على أن اسباب الاعتداء تتلخص في ثلاث، وهي زيادة أعداد المرضى وعدم فصل غرف المراجعين عن المرضى، وعدم كفاية أعداد الكوادر الصحية.
بدوره، قال رئيس الجمعية محمد الطراونة إن "كوادر مستشفى البشير كانت الأكثر عرضة لهذه الاعتداءات، مسجلة 16 حالة، فيما سجلت 8 في مستشفيات جرش والزرقاء والأميرة بسمة"، مشددا على أن الاعتداء على الكوادر الطبية والصحية باتت ظاهرة مقلقة تجتاح المجتمع.
ونوه إلى أن انعقاد الملتقى جاء تلبية لشروط فرضتها الحاجة الملحة في الوقت الحالي مع تزايد حالات الاعتداء على الكوادر الصحية ما يدل على انحراف منظومة الأخلاق الاجتماعية.
وأشار إلى أن مباشرة وزارة الصحة بتوجيه دعاوى قانونية على من يعتدي على الأطباء والكوادر الصحية، فضلا عن تغليظ العقوبات.
وقال نقيب الممرضين محمد الحتاملة إن تطوير التشريعات التي تحمي حقوق المعتدي عليهم، فضلا عن التطورات الإدارية في المستشفيات، من شأنها التقليل من حوادث الاعتداء على الكوادر الصحية.
إلى ذلك، أعرب العميد شوكت الصعوب من مديرية الأمن العام عن أن الجهاز مستعد لتقديم الدعم الممكن الذي تطلبه مخرجات وتوصيات الملتق