شهدت إحدى مناطق محافظة الفروانية جريمة أخلاقية متشابكة في تفاصيلها وتمت إحالة ملف القضية الى النيابة العامة وسط ترجيحات بأن توجه إلى 3 من أطرافها تهم تتعلق بإقامة علاقات محرمة والاعتداء بالإكراه واساءة استخدام هاتف، إذ تم استخدام هاتف أحد المتهمين في تصوير امرأة وافدة خلال الاعتداء عليها.
وحول التفاصيل الكاملة للقضية، قال مصدر أمني كويتي لاحد الصحف المحلية إن سيدة من جنسية عربية تقدمت إلى أحد مخافر محافظة الفروانية وسردت ما حدث لها قائلة: تلقيت اتصالا هاتفيا من جارتي وهي وافدة عربية من جنسية أخرى وأبلغتني بأنها مريضة وتريد مني أن أحضر إلى شقتها لمساعدتها.
وأضافت: قبل أن أنتقل الى شقة جارتي اتصلت بزوجي الذي كان خارج المنزل وأبلغته بطلب جارتي فرحب بذلك.
وأردفت الزوجة العربية بالقول: ارتديت ملابسي وتوجهت إلى منزل جارتي التي تبعد نحو 300 متر عن البناية التي اقيم بها ولدى دخولي الى شقة جارتي فوجئت بأن استدعائي كمين حيث فوجئت بجارتي وزوجها يقومان بتكتيفي وقيام الزوج بالاعتداء علي عنوة، ليس هذا فحسب بل قام بتصويري خلال الاعتداء. واختتمت افاداتها بأنها تريد حقها وتعرف لماذا فعلت جارتها ذلك بها وقدمتها فريسة إلى زوجها؟
وقال المصدر: إزاء ما أدلت به الوافدة من إفادات تم الاتصال على المتهمة (جارة المجني عليها)، ولكنها رفضت الحضور فتم التواصل مع النيابة العامة التي منحت رجال الأمن إذنا بضبط اطراف القضية.
وأضاف المصدر: انتقل رجال الأمن الى منزل المدعى عليها وزوجها وتم ضبطهما وخلصت التحقيقات إلى أن زوج الوافدة العربية التي استدرجت المجني عليها علم بأن هناك علاقة غير شرعية تربط زوجته بزوج المجني عليها فما كان منه إلا أن هددها بأن يفضح أمرها وتطليقها ما لم يفعل هو نفس ما فعله زوج المجني عليه بزوجته، وهذا ما حدث بالفعل.
وأشار المصدر إلى أنه استكمالا لملف القضية تم استدعاء زوج المجني عليها والتحقيق معه وتبين وجود علاقة تربطه بالزوجة العربية التي قدمت زوجته فريسة لزوجها.