آخر الأخبار
  الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"

خاص ....الطراونه بدأها بالأقارب مرورا ب "كامل حامد السعيد وأنهاها بالضرائب و رفع الاسعار

{clean_title}

جراءة نيوز عمان حاص - احمد صلاح - هي حقيقة لا يختلف عليها اثنان عندما يكلف جلالة الملك شخصا بتشكيل حكومة يصدر كتاب التكليف السامي بواجبات من جلالته للرئيس المكلف وحكومة التي يختارها هذا الرئيس كل حسب رؤيته لذاك الوزير لذلك فان المسؤولية كاملة تكون على عاتق  رئيس الحكومة المكلف وطاقمه الوزاري .

ومن هنا نبدأ الحديث عن حكومة الدكتور فايز الطراونة التي كان من المفروض أن تكون حكومة إنقاذ ولكن ما شاهدناه وسمعناه من انجازات قامت بها الحكومة تجعلنا نضع علامات استفهام كثيرة ومن هنا  أكاد اجزم آن صدمة المواطن الأردني في اختيار د. فايز الطراونة للطاقم الوزاري كانت كبيرة ولم يتوقعها احد ... الطراونه الذي كان يفتخر دوما بإنجازه هندسة اتفاقية وادي عربه المرفوضة أصلا من أبناء الشعب الأردني لما فيها من إجحاف في حقه وعدم استفادته منها في شيء سوى رؤيتنا للعلم الإسرائيلي يرفرف في سماء أردننا هذه الهندسة التي جعلتنا نرى العلم الإسرائيلي دون اعتراض من احد ... الطراونه منذ استلامه لحكومته الثانية لم نرى منه إلا رفع للأسعار وزيادة للاسعار وفرض الضرائب على حساب قوت أطفالنا .

  اعلنها الطراونة  صراحة برغبته في تشكيل حكومة رشيقة قادرة على العمل بروح الفريق الواحد لنفاجئ بعدها بأيام بحكومة قوامها ثلاثون وزيرا اغلبهم وزراء ترضية للمناطق المختلفة والمعارف وكأنه كتب على الشعب الأردني توزير أفراد لا لكفاءتهم بل لمناطقهم وهو احد الأسس الغير مكتوبة

للتوزير وكأن الكفاءة أصبحت من ضمن الأشياء الثانوية للتوزير.

 بدأ الطراونة  التعيينات بتعيين حازم الطيب سكرتيرا خاصا مرورا بتعيينه الدكتور كامل السعيد وزيرا للشؤون القانونية رجل القانون المختص بالقانون الجنائي فقط والتي لا نعلم ما هي الأسس التي اختير على أساسها فالرجل كما نعلم أمضى معظم حياته أكاديميا ولا خبرة سياسية أو بالعمل العام مما اوجد حمولة زائدة يتحملها بالطبع الشعب الأردني . ربما بقرارات عشوائية أو تأخر في إصدار قرار يلزمه السرعة قرارات تزيد من تخبط المواطن وعدم معرفته بالأسس التي يتم اختيار المستشارون والوزراء على اساسها . وهنا نطرح بعض الأسئلة التي يبحث المواطن الأردني أجوبة لها لعلنا نجد آذان صاغية لنا ... لماذا ...!!؟؟ لا نشاهد معالي الوزراء ينزلون إلى الشارع ويستمعون بأذانهم مما يعانيه المواطن الأردني .. لماذا ..؟؟!! لا نحاول الاستماع إلى بعضنا ومحاولة الإجماع علي القوانين ... لماذا ..؟؟!! أصبح العنف مستشري في مجتمعنا بصورة غير طبيعية هل تغيرت الظروف المحيطة بنا وهل أصبح العنف طريقة للتفريغ عن الكبت الموجود لدى المواطنين . في النهاية أقول إلى متى يا دولة الرئيس سيبقى تشكيل الوزراء مرهون بالأصدقاء والعلاقات الأسرية إلى متى سنبقى نختبئ خلف أهازيج وأقاويل وكلما شد الخناق نقول بأن جلالة الملك يريد ... إلى متى ... وهنا أقول الطراونه بدأها بالأقارب مرورا ب "كامل حامد وأنهاها بالضرائب ...!!!