آخر الأخبار
  العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم   وزارة الأشغال تنهي العمل بمشروع مجمع دوائر وزارة المالية   الخزينة تتحمل عمولات على قروض غير مسحوبة بقيمة 5.122 مليون دينار في 2023   حريق كبير يلتهم محل أثاث بعمان   الأردن.. 17 ألف مخالفة على المركبات الحكومية في 2023   أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024   الإمارات: ملتزمون بتعزيز عمل الشباب بين الخليج والأردن   عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو   المستشفى الأردني بنابلس: تعاملنا مع 2449 حالة في 3 أيام   نقيب الصاغة يدعو الأردنيين للاستثمار بالذهب كملاذ آمن   الأرصاد": ارتفاع قليل على درجات الحرارة اليوم الاربعاء وأمطار خفيفة مطلع الأسبوع المقبل   زراعة المفرق تدعو لتسجيل الحيازات لضمان التعويضات   الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار

خاص ....الطراونه بدأها بالأقارب مرورا ب "كامل حامد السعيد وأنهاها بالضرائب و رفع الاسعار

{clean_title}

جراءة نيوز عمان حاص - احمد صلاح - هي حقيقة لا يختلف عليها اثنان عندما يكلف جلالة الملك شخصا بتشكيل حكومة يصدر كتاب التكليف السامي بواجبات من جلالته للرئيس المكلف وحكومة التي يختارها هذا الرئيس كل حسب رؤيته لذاك الوزير لذلك فان المسؤولية كاملة تكون على عاتق  رئيس الحكومة المكلف وطاقمه الوزاري .

ومن هنا نبدأ الحديث عن حكومة الدكتور فايز الطراونة التي كان من المفروض أن تكون حكومة إنقاذ ولكن ما شاهدناه وسمعناه من انجازات قامت بها الحكومة تجعلنا نضع علامات استفهام كثيرة ومن هنا  أكاد اجزم آن صدمة المواطن الأردني في اختيار د. فايز الطراونة للطاقم الوزاري كانت كبيرة ولم يتوقعها احد ... الطراونه الذي كان يفتخر دوما بإنجازه هندسة اتفاقية وادي عربه المرفوضة أصلا من أبناء الشعب الأردني لما فيها من إجحاف في حقه وعدم استفادته منها في شيء سوى رؤيتنا للعلم الإسرائيلي يرفرف في سماء أردننا هذه الهندسة التي جعلتنا نرى العلم الإسرائيلي دون اعتراض من احد ... الطراونه منذ استلامه لحكومته الثانية لم نرى منه إلا رفع للأسعار وزيادة للاسعار وفرض الضرائب على حساب قوت أطفالنا .

  اعلنها الطراونة  صراحة برغبته في تشكيل حكومة رشيقة قادرة على العمل بروح الفريق الواحد لنفاجئ بعدها بأيام بحكومة قوامها ثلاثون وزيرا اغلبهم وزراء ترضية للمناطق المختلفة والمعارف وكأنه كتب على الشعب الأردني توزير أفراد لا لكفاءتهم بل لمناطقهم وهو احد الأسس الغير مكتوبة

للتوزير وكأن الكفاءة أصبحت من ضمن الأشياء الثانوية للتوزير.

 بدأ الطراونة  التعيينات بتعيين حازم الطيب سكرتيرا خاصا مرورا بتعيينه الدكتور كامل السعيد وزيرا للشؤون القانونية رجل القانون المختص بالقانون الجنائي فقط والتي لا نعلم ما هي الأسس التي اختير على أساسها فالرجل كما نعلم أمضى معظم حياته أكاديميا ولا خبرة سياسية أو بالعمل العام مما اوجد حمولة زائدة يتحملها بالطبع الشعب الأردني . ربما بقرارات عشوائية أو تأخر في إصدار قرار يلزمه السرعة قرارات تزيد من تخبط المواطن وعدم معرفته بالأسس التي يتم اختيار المستشارون والوزراء على اساسها . وهنا نطرح بعض الأسئلة التي يبحث المواطن الأردني أجوبة لها لعلنا نجد آذان صاغية لنا ... لماذا ...!!؟؟ لا نشاهد معالي الوزراء ينزلون إلى الشارع ويستمعون بأذانهم مما يعانيه المواطن الأردني .. لماذا ..؟؟!! لا نحاول الاستماع إلى بعضنا ومحاولة الإجماع علي القوانين ... لماذا ..؟؟!! أصبح العنف مستشري في مجتمعنا بصورة غير طبيعية هل تغيرت الظروف المحيطة بنا وهل أصبح العنف طريقة للتفريغ عن الكبت الموجود لدى المواطنين . في النهاية أقول إلى متى يا دولة الرئيس سيبقى تشكيل الوزراء مرهون بالأصدقاء والعلاقات الأسرية إلى متى سنبقى نختبئ خلف أهازيج وأقاويل وكلما شد الخناق نقول بأن جلالة الملك يريد ... إلى متى ... وهنا أقول الطراونه بدأها بالأقارب مرورا ب "كامل حامد وأنهاها بالضرائب ...!!!