آخر الأخبار
  ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني

خاص ....الطراونه بدأها بالأقارب مرورا ب "كامل حامد السعيد وأنهاها بالضرائب و رفع الاسعار

{clean_title}

جراءة نيوز عمان حاص - احمد صلاح - هي حقيقة لا يختلف عليها اثنان عندما يكلف جلالة الملك شخصا بتشكيل حكومة يصدر كتاب التكليف السامي بواجبات من جلالته للرئيس المكلف وحكومة التي يختارها هذا الرئيس كل حسب رؤيته لذاك الوزير لذلك فان المسؤولية كاملة تكون على عاتق  رئيس الحكومة المكلف وطاقمه الوزاري .

ومن هنا نبدأ الحديث عن حكومة الدكتور فايز الطراونة التي كان من المفروض أن تكون حكومة إنقاذ ولكن ما شاهدناه وسمعناه من انجازات قامت بها الحكومة تجعلنا نضع علامات استفهام كثيرة ومن هنا  أكاد اجزم آن صدمة المواطن الأردني في اختيار د. فايز الطراونة للطاقم الوزاري كانت كبيرة ولم يتوقعها احد ... الطراونه الذي كان يفتخر دوما بإنجازه هندسة اتفاقية وادي عربه المرفوضة أصلا من أبناء الشعب الأردني لما فيها من إجحاف في حقه وعدم استفادته منها في شيء سوى رؤيتنا للعلم الإسرائيلي يرفرف في سماء أردننا هذه الهندسة التي جعلتنا نرى العلم الإسرائيلي دون اعتراض من احد ... الطراونه منذ استلامه لحكومته الثانية لم نرى منه إلا رفع للأسعار وزيادة للاسعار وفرض الضرائب على حساب قوت أطفالنا .

  اعلنها الطراونة  صراحة برغبته في تشكيل حكومة رشيقة قادرة على العمل بروح الفريق الواحد لنفاجئ بعدها بأيام بحكومة قوامها ثلاثون وزيرا اغلبهم وزراء ترضية للمناطق المختلفة والمعارف وكأنه كتب على الشعب الأردني توزير أفراد لا لكفاءتهم بل لمناطقهم وهو احد الأسس الغير مكتوبة

للتوزير وكأن الكفاءة أصبحت من ضمن الأشياء الثانوية للتوزير.

 بدأ الطراونة  التعيينات بتعيين حازم الطيب سكرتيرا خاصا مرورا بتعيينه الدكتور كامل السعيد وزيرا للشؤون القانونية رجل القانون المختص بالقانون الجنائي فقط والتي لا نعلم ما هي الأسس التي اختير على أساسها فالرجل كما نعلم أمضى معظم حياته أكاديميا ولا خبرة سياسية أو بالعمل العام مما اوجد حمولة زائدة يتحملها بالطبع الشعب الأردني . ربما بقرارات عشوائية أو تأخر في إصدار قرار يلزمه السرعة قرارات تزيد من تخبط المواطن وعدم معرفته بالأسس التي يتم اختيار المستشارون والوزراء على اساسها . وهنا نطرح بعض الأسئلة التي يبحث المواطن الأردني أجوبة لها لعلنا نجد آذان صاغية لنا ... لماذا ...!!؟؟ لا نشاهد معالي الوزراء ينزلون إلى الشارع ويستمعون بأذانهم مما يعانيه المواطن الأردني .. لماذا ..؟؟!! لا نحاول الاستماع إلى بعضنا ومحاولة الإجماع علي القوانين ... لماذا ..؟؟!! أصبح العنف مستشري في مجتمعنا بصورة غير طبيعية هل تغيرت الظروف المحيطة بنا وهل أصبح العنف طريقة للتفريغ عن الكبت الموجود لدى المواطنين . في النهاية أقول إلى متى يا دولة الرئيس سيبقى تشكيل الوزراء مرهون بالأصدقاء والعلاقات الأسرية إلى متى سنبقى نختبئ خلف أهازيج وأقاويل وكلما شد الخناق نقول بأن جلالة الملك يريد ... إلى متى ... وهنا أقول الطراونه بدأها بالأقارب مرورا ب "كامل حامد وأنهاها بالضرائب ...!!!