آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

ما هي اسباب تزايد اعداد الشباب المدمنين على المخدرات في الاردن ؟

{clean_title}
تؤكد اخصائية علم الاجتماع روان الضامن ان هناك تغيرا في تركيبة المجتمع خلال السنوات الماضية ما ادى لظهور تحديات جديدة وسلوكات كانت بالماضي في وضع الخمول.

واشارت الى ان الاسرة تعتبر الاساس في تنشئة الابناء واي تراخ في دورها بهذا الامر يعرض الابناء لمخاطر عديدة وسلوكات خاطئة منها الادمان على المخدرات.

غير أنها بينت أن الاسرة قد لا تعي في بداية الامر ان ابناءها يتعاطون المخدرات لحين استفحال هذا الامر ووصولهم لمرحلة حرجة مما يتطلب وعياً كبيراً من قبل الاسر وملاحظة اي تغير في سلوكاتهم ونمط حياتهم لتفادي تفاقم هذه المشكلة ومساعدتهم قبل وصولهم لمرحلة حرجة.

وتشير الدراسات المتعلقة بالاحداث في وزارة التنمية الاجتماعية إلى ان التفكك الاسري يعد سبباً رئيسياً لجنوح الاحداث رغم ان هناك اعداداً من الاحداث يرتكبون سلوكات خاطئة يعاقب عليها القانون وهم يعيشون باسر طبيعية لا تعاني من التفكك الاسري.

الا ان هذه الدراسات التي تجري على الاحداث تؤكد ان ضعف الرقابة الاسرية وغياب الحوار بين الابناء وآبائهم وامهاتهم والشعور بالوحدة ورفاق السوء تعتبر ايضا اسباباً وتمثل دوافع لجنوح الاحداث ما يتطلب اعادة توعية الاسر بدورها المحوري اتجاه ابنائها.

الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط اشار الى ان الدراسات الاجتماعية الاخيرة التي اجريت على الاحداث بالاردن اظهرت ان تعديهم على القانون ناتج عن اعتلال ظروفهم الاسرية واضطراب علاقاتهم بأولياء امورهم.

وقال ان الدراسات بينت ان اغلب الاحداث من الذكور ونسبتهم 96% وفئتهم العمرية تتراوح من 12-18عاما وان نسبة الذين يعانون من التفكك الاسري 18% مشيرا الى ان خروجهم على القانون والاعراف الاجتماعية نتيجة ضعف مستوى تقبل آبائهم وامهاتهم لهم ما يجعلهم اقل تعلقا باسرهم واقل اعتقادا بالمعايير الاجتماعية الضابطة لسلوكهم، اضافة الى ان اسرهم تعاني من كبر أعداد افرادها واقامتها بالاحياء الحضرية المزدحمة بالسكان والمساكن وانخفاض مستوى دخلها وتسلط اربابها على بقية اعضائها.

وبينت الدراسات أيضاً ان الاسر تعاني من ارتفاع نسب الطلاق وزواج الآباء من اخريات غير امهاتهم وزواج امهاتهم بعد الطلاق مرة اخرى اضافة الى تعاطي احد والديهم الكحول.

كما اظهرت الدراسات انهم يرتكبون جرائم محددة اغلبها تكرار السرقة والمشاجرات والبالغ نسبتها 46% من مجموع الجرائم.

وتعمل وزارة التنمية الاجتماعية على تجهيز دار جديدة لاستقبال الاحداث المحكومين بقضايا التطرف والارهاب لخطورة هذه القضية التي تتعامل معها الوزارة ايضا كتحد جديد يواجه فئة الاحداث والتي شهدتها الوزارة خلال الاعوام الثلاثة الماضية ما يعتبر مؤشرا بان هناك تغيرا جذريا في سلوكيات الاحداث وطبيعة القضايا التي يتم ايقافهم او حكمهم عليها ومنها المخدرات التي تتطلب اجراءات جديدة من قبل الوزارة بداية والمجتمع والجهات المعنية بشكل كامل.