آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

الرئيس الايراني يدعو إلى الوحدة الوطنية مع تصاعد التوتر بفعل انهيار العملة المحلية

{clean_title}
دعا الرئيس الايراني حسن روحاني الثلاثاء إلى الوحدة الوطنية من أجل الحفاظ على "ثقة” و”أمل” الشعب في أجواء من التوتر الداخلي المتصاعد حيال الوضع الاقتصادي في البلاد.

وجاءت تصريحات روحاني في حين يشهد البازار الكبير في طهران، الداعم التقليدي للنظام السياسي الايراني، اضرابا نادرا منذ الإثنين احتجاجا على التدهور المستمر في قيمة العملة الوطنية والعقبات أمام النشاط الاقتصادي، الأمر الذي يحمل تجار البازار السلطة مسؤوليته.

وصرّح روحاني في خطاب تلفزيوني لمناسبة المؤتمر السنوي الذي تنظمه السلطة القضائية أن "وسائل الاعلام، الأساتذة الجامعيين، الخطباء، الحوزات، كل أولئك الذين يتحدثون في العلن، البرلمان، النظام القضائي، جميعهم يجب أن يضمّوا جهودهم إلى جهودنا”.

وقال "أؤكد لكم أنه اذا تمكنا من المحافظة على هاتين الميزتين وهما أمل وثقة (الشعب)، فيمكننا الانتصار على كل المشاكل”.

وأضاف الرئيس الايراني "لماذا يجب أن يقلق الناس؟ اليوم، هذا القلق تخلقه وسائل اعلام الأعداء. يقومون بعملهم (…) لكننا ننتظر المزيد من (الدعم) من أصدقائنا”.

ويتعرض روحاني المحافظ المعتدل الذي انتخب رئيسا عام 2013 وأعيد انتخابه عام 2017 بدعم الاصلاحيين، لهجوم عنيف منذ أسابيع عديدة من جانب المعسكر المحافظ المتشدد، ان كان عبر مقالات أو افتتاحيات الصحف أو خطب لأئمة في بعض المدن.