
اعتبرت أوساط حقوقية وقانونية اردنية أن انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، خطوة إضافية مؤثرة سلبيا في مصداقيتها في الدفاع عن مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم.
وقال المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الانسان موسى بريزات إن الخطوة الأميركية تعزز الدور السلبي للولايات المتحدة حيال قضايا حقوق الانسان، "وتؤكد انحيازها التام لإسرائيل".
وبين لـ"الغد"، أن سياسة أميركا بحقوق الانسان "لا تنسجم مع حجمها كدولة عظمى تدعي الديمقراطية". وأكد أن المجلس "استطاع أن يحافظ على الثوابت والقواعد الإنسانية التي أسس من أجله"، منتقدا محاولات اميركا "تسييس" المجلس.
ورأى بريزات أن الاستمرار بآلية الاستعراض الدوري الشامل لحالة حقوق الانسان في العالم التي اعتمدها المجلس، رغم قوة أميركا تؤكد بالمقابل مصداقية المجلس بمراقبة حالة حقوق الانسان.
من جهته، رأى سفير حقوق الانسان بالمملكة المعتمد من المعهد العربي لحقوق الانسان، كمال المشرقي، أن الانسحاب خطوة تؤشر على أن "الولايات المتحدة ليست راعية للديمقراطية ولا لحقوق الانسان، وأنها أثبتت أمميا، "أنها تكيل بمكيالين" في قضايا حقوق الانسان.
ورأى لـ"الغد" أن هذا الانسحاب يعني أيضا، فقدان الولايات المتحدة "لأي مصداقية لها " في مراقبة انتهاكات حقوق الانسان في العالم، منتقدا سعيها في ممارسة أي محاولات للضغط على مجلس حقوق الانسان لتغيير معايير عمله وتسييسه.
تقرير: لونا الشبل كارهة لإيران .. وسليماني اعتبرها جاسوسة لإسرائيل
تركيا: المحادثات جارية حول قوة إرساء الاستقرار في غزة
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي