آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

انتقادات حقوقية أردنية للانسحاب الأميركي من ‘‘حقوق الإنسان‘‘

{clean_title}

اعتبرت أوساط حقوقية وقانونية اردنية أن انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، خطوة إضافية مؤثرة سلبيا في مصداقيتها في الدفاع عن مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم.

وقال المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الانسان موسى بريزات إن الخطوة الأميركية تعزز الدور السلبي للولايات المتحدة حيال قضايا حقوق الانسان، "وتؤكد انحيازها التام لإسرائيل".

وبين لـ"الغد"، أن سياسة أميركا بحقوق الانسان "لا تنسجم مع حجمها كدولة عظمى تدعي الديمقراطية". وأكد أن المجلس "استطاع أن يحافظ على الثوابت والقواعد الإنسانية التي أسس من أجله"، منتقدا محاولات اميركا "تسييس" المجلس.

ورأى بريزات أن الاستمرار بآلية الاستعراض الدوري الشامل لحالة حقوق الانسان في العالم التي اعتمدها المجلس، رغم قوة أميركا تؤكد بالمقابل مصداقية المجلس بمراقبة حالة حقوق الانسان.

من جهته، رأى سفير حقوق الانسان بالمملكة المعتمد من المعهد العربي لحقوق الانسان، كمال المشرقي، أن الانسحاب خطوة تؤشر على أن "الولايات المتحدة ليست راعية للديمقراطية ولا لحقوق الانسان، وأنها أثبتت أمميا، "أنها تكيل بمكيالين" في قضايا حقوق الانسان.

ورأى لـ"الغد" أن هذا الانسحاب يعني أيضا، فقدان الولايات المتحدة "لأي مصداقية لها " في مراقبة انتهاكات حقوق الانسان في العالم، منتقدا سعيها في ممارسة أي محاولات للضغط على مجلس حقوق الانسان لتغيير معايير عمله وتسييسه.