آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

10 أيام تفصل العراق عن الفراغ الدستوري

{clean_title}

عشرة أيام فقط تفصل العراق عن الدخول في الفراغ الدستوري، فيما لايزال رعاة العملية السياسية يحاولون تشكيل الكتلة الاكبر التي ستتولى اختيار رئيس الوزراء المقبل.

مصادر سياسية عراقية كشفت لـ (الغد) ان كتلة سائرون التي يدعمها مقتدى الصدر وائتلاف الفتح بقيادة هادي العامري "يعملان من اجل الانتقال الى الخطوة الثانية وانهاء المفاوضات مع كتل اخرى للانضمام الى نواة الكتلة الاكبر المفترضة"، لكن المصادر اكدت ان سائرون والفتح "لا يزالان يعانيان من عدم حسم موقف الكتل الاخرى خاصة الكبيرة في ظل وجود تحفظات ومخاوف من كتل داخل سائرون نفسها على تشكيل كتلة شيعية هي الاكبر، والعودة الى المربع الاول من المحاصصة، وعدم الخروج عن الخط التقليدي لتشكيل الحكومات العراقية منذ عام 2005 ولحد الان".

وقالت المصادر ان ايران "كثفت جهودها خلال عطلة العيد مع قوى عراقية لغرض اكمال تشكيل الكتلة الاكبر وتجاوز الخلافات بين الكتل والاحزاب الشيعية العراقية"، واضافت ان ايران "حثت القوى الشيعية على تناسي الخلافات السابقة والقفز فوقها خاصة خلال هذه المرحلة التي تتطلب توحيد الجهود للخروج من عنق الزجاجة الذي بدأ يضيق كلما تم الاقتراب من نهاية الشهر الحالي".

واوضحت المصادر ان بعض الكتل "اشترطت عدم تولي رئاسة الوزراء لاي مرشح من حزب الدعوة مقابل الانضمام الى الفتح وسائرون"، لافتة الى ان "حظوظ حزب الدعوة كبيرة للاحتفاظ بالمنصب بغض عن النظر عن الشخصية التي ستتولى رئاسة وزراء العراق".

ورجحت المصادر في حال عجز اختيار المرشح سيتم اللجوء الى "ترشيح شخصية توافقية من خارج المرشحين المعتمدين".

وكشفت المصادر ان مسؤولين ايرانيين "حرصوا على عدم التفريط بالصدر في تشكيل الكتلة الاكبر خشية انتقاله وانضمامه الى ائتلاف منافس للخط الايراني".

واوضحت المصادر ان الصدر طلب "الرجوع الى التداول مع مستشارية والمكتب السياسي" بشأن المالكي . مبينة ان الصدر "ابدى مرونة ولم يرفض عودة المالكي لكن يبدو انه يريد ان يضع شروطا على المالكي لتحجيمه ومنعه من العودة الى قيادة البلاد مقابل قبول انضمامه للتحالف".

واشارت المصادر الى ان الجانب الايراني "كان اكثر فعالية من الجانب الامريكي واستطاع اخذ موافقة بعض الاطراف السنية والكردية مثل الاتحاد الوطني الكردستاني للانضمام الى الكتلة الاكبر، على ان يكون انضمام الكتل الصغيرة تحصيل حاصل".

من جهته، جدد نوري المالكي الذي يقود ائتلاف دولة القانون "تمسكه بالاغلبية"، مؤكدا ان "من يؤمن بالاغلبية سيعتبر شريكا ومن لم يؤمن بها فباستطاعته التوجه الى المعارضة وفق آليات الديمقراطية".

الى ذلك، سعى ائتلاف النصر بقيادة رئيس الوزراء الى "مسك الامور من زمامها اثر دعوته الى عقد اجتماع للكتل السياسية العراقية".

وقالت مصادر سياسية ان العبادي شعر ان تحرك الفتح والصدر "جاء لمنعه من تشكيل الكتل الاكبر، واغلاق الطريق امامه خاصة بعد ان تجاهلت ظهران ائتلافه ولم يحضر ممثل عنه الاجتماع الرمضاني في السفارة الايرانية وفي منزل المالكي اذ اقتصر على قادة ائتلاف دولة القانون والفتح".