آخر الأخبار
  مهم للأردنيين بشأن زيت الزيتون المستورد   منتخب عمان الاهلية يتألق ويظفر بوصافة بطولة كرة السلة بين الجامعات   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   ضبط مركبة تسير بسرعة 205 كم/ساعة على طريق الأزرق   مهم من التنفيذ القضائي إلى "الكفيل   إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم   إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور على الطرق الخارجية   طقس بارد نسبيًا في أغلب مناطق المملكة الإثنين   انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة

الهيئات الإسلامية بالقدس تحذر من سعي الاحتلال للهيمنة على الأقصى

{clean_title}

قالت الهيئات الإسلامية في القدس إن سلطات الاحتلال تحاول فرض هيمنتها على إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، وبشكل تدريجي، خطوة بعد خطوة. في حين اقتحم عناصر الاحتلال ومخابراته مساء الاثنين، حفلا فلسطينيا في القدس الشرقية، بمناسبة اليوم الوطني لروسيا، الذي شارك فيه الممثل الروسي لدى السلطة الفلسطينية.

وأوضح بيان مشترك صدر عن مجلس الأوقاف، والهيئة الإسلامية العليا، ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، أنه وبعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك تتطلع سلطات الاحتلال للسيطرة على الجانب الشرقي من رحاب المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك منطقة باب الرحمة، فتحاول منع حراس المسجد التابعين للأوقاف الإسلامية، من أداء واجباتهم الوظيفية في هذا الجزء، الذي لا يتجزأ من الأقصى المبارك، بما في ذلك الأشجار المزروعة في باحاته.

وشدد البيان على أن المسجد الأقصى المبارك هو ما أحاط السور من المساطب والممرات والدهاليز والأشجار، بالإضافة إلى المباني المسقوفة والمعقودة، وأنه لا تنازل عن أي جزء من الأقصى المبارك، بل لا تنازل عن ذرة تراب منه.

وأكد البيان أن المسلمين هم أصحاب الشأن والاختصاص والصلاحية في إدارة شؤون الأقصى، وتمثلهم دائرة الأوقاف الإسلامية. وأوضح أن من واجبات حُرّاس المسجد التابعين للوقف الإسلامي القيام بحراسة الأقصى بجميع مرافقه، وأنهم مرتبطون رسميا وعمليا بدائرة الأوقاف، وهم الملتزمون بتعليماتها، ولا يتلقون أي تعليمات من خارج دائرتهم.

وأكدت هيئات القدس الإسلامية رفضها "أي تغيير للواقع الذي كان عليه المسجد الأقصى المبارك في شهر حزيران (يونيو) من العام 1967، كما أكدت رفضها أي تدخل من سلطات الاحتلال بإدارة شؤون الأقصى، وأن لا صلاحية للاحتلال على إدارة المسجد.

وعلى صعيد ممارسات الاحتلال القمعية في القدس المحتلة، فقد داهمت عناصر الاحتلال ومخابراته مساء يوم الاثنين، حفلا أقيم في أحد فنادق القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967، أقيم فيه حفل فلسطيني روسي رسمي، بمناسبة اليوم الوطني لروسيا بدعوة من جمعية الصداقة الفلسطينية مع روسيا، ورابطة خريجي الاتحاد السوفيتي وروسيا في مناطق 1948، وبحضور السفير الروسي لدى السلطة الفلسطينية حيدر أغانين، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية، د. نبيل شعث، وعضو الكنيست من القائمة المشتركة ايمن عودة، والمطران عطا الله حنا، وشخصيات فلسطينية.

وسلّم ضباط من مخابرات الاحتلال المسؤولين عن الحفل أمرا يقضي بإغلاق المكان، ومنع استمرار الاحتفال، تخللها اعتقال ستة من المُشاركين بالحفل. كما استدعت للتحقيق ستة مشاركين آخرين. وجاء هذا العدوان في اطار ملاحقة الاحتلال لكل النشاطات الفلسطينية، خاصة ذات الطابع الرسمي، التي تؤكد على فلسطينية المدينة.