آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى

اتهام وزير إسرائيلي سابق بالتجسس لإيران

{clean_title}
وجهت الدوائر الأمنية الاسرائيلية أمس، لائحة اتهام ضد الوزير الأسبق غونين سيغف، بتهمة التخابر لصالح إيران. وقد شغل سيغف منصب وزير في حكومة يتسحاق رابين في النصف الأول من سنوات التسعين. وتورط لاحقا بعدة قضايا جنائية، مثل تهريب آلاف حبوب الهلوسة وغيرها.
يذكر إن سيغيف كان يقيم في السنوات الأخيرة في نيجيريا، وفي شهر أيار (مايو) الماضي، حاول الدخول الى غينيا الاستوائية، إلا أن الأخيرة رفضت السماح له دخول أراضيها بسبب ماضيه الجنائي. وعملت غينيا على تسليمه إلى الشرطة الإسرائيلي بموجب طلب سابق. وقد وصل إلى البلاد، وقبع رهن الاعتقال تحت السرية التامة.
وقالت الأجهزة الإسرائيلية، إن النيابة العامة قدمت ضد سيغيف في منتصف الشهر الحالي، لائحة اتهام، بقضية التجسس ومساعدة العدو خلال الحرب ونقل معلومات للعدو. وحسب الادعاء الإسرائيلي، فإن سيغيف أجرى اتصالات مع السفارة الإيرانية في نيجيريا في العام 2012، وقد زار السفارة مرتين.
وقال البيان، إنه خلال التحقيق معه تم تجنيده عميلا للمخابرات الإيرانية. ويستدل من البيان، أنه هو من بادر إلى اجراء اتصال مع إيران، والتقى مع عناصر مخابرات إيرانية، مع علمه بهوية الأشخاص. كذلك فإن سيغيف التقى مع عناصر مخابرات إيرانية في أنحاء مختلفة من العالم، ويضمن ذلك لقاءات في فنادق وبيوت تستخدمها المخابرات الإيرانية.
وادعت المخابرات الإسرائيلية أن سيغيف قدم معلومات تتعلق باقتصاد الطاقة، خاصة وأنه كان وزير طاقة في حكومة رابين، التي انضم اليها في العام 1994، منشقا عن حزب عنصري دخل من خلاله إلى الكنيست. ولغرض تعزيز المعلومات، فقد كان سيغيف يجري اتصالات مع إسرائيليين، من أجل ضمان معلومات أكثر.
وفي حال ثبت أمام المحاكم الإسرائيلية التهم الموجهة لسيغيف، فإنه سيقبع في السجون من 18 عاما كحد عاما وحتى المؤبد. وهو ليس الأول في هذا الاطار، ففي نهاية سنوات التسعين، تم اعتقال رجل أعمال إسرائيلي بارز في تلك الفترة، بتهمة ابرام صفقات تجارية محظورة مع إيران بضمنها بين قطع تساعد في صناعة الصواريخ.