آخر الأخبار
  الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات

لبناني صنع أمجاد البرازيل في أربع مونديالات لكرة القدم

{clean_title}

ساهم لبنانيو المهجر في أميركا اللاتينية بالكثير من الإنجازات السياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية بتلك المنطقة، ومنهم ماريو زاغالو الذي يعد أحد أساطير كرة القدم في البرازيل والعالم.

ولد ماريو جورجي لوبو زاغالو في 9 أغسطس عام 1931 بمدينة ماسايو عاصمة ولاية الاغواس بالبرازيل، لعائلة ذات أصول لبنانية واسمها الأصلي زكور، وتنتمي إلى مدينة زحلة اللبنانية.

واستطاع زاغالو أن يسطر اسمه في عالم كرة القدم من خلاله فوزه بكأس العالم مرتين كلاعب، ومرة كمدرب، وأخرى كمساعد مدرب.

وكان زاغالو قد فاز بكأس العالم مرتين عندما كان لاعبا، وذلك في مونديال السويد 1958 وكانت أول مرة يفوز فيها منتخب السامبا بكأس العالم، وفاز أيضا بالكأس في مونديال تشيلي 1962 ليحتفظ باللقب.

وبعد ذلك تمكن "الأستاذ" كما يقلب في البرازيل من الفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخ بلاده، ولكن هذه المرة كمدرب، وذلك في مونديال المكسيك عام 1970، حيث وصف زاغالو تلك البطولة بأنها "أجمل ذكرى في حياته كمدرب"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ماركا".

أما آخر مرة فاز بها زاغالو بكأس العالم فكانت في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 وعمل وقتها مساعدا للمدرب.

وكانت المرة المرة الوحيدة التي لم يشارك فيها زاغالو في صناعة أمجاد البرازيل في مونديال 2002 في اليابان وكوريا، ليكون بذلك قد حقق 4 ألقاب من أصل 5 حازها راقصو السامبا.

وبدأ زاغالو مسيرته كلاعب كرة قدم مع نادي أميركا البرازيلي في عام 1948 وحتى عام 1949، وانتقل بعدها إلى نادي فلامنغو، ولعب مع منذ عام 1950 وحتى عام 1958، وقد خاض مع فلامنغو 217 مباراة وسجل فيها 30 هدف، وانتقل بعدها للعب في نادي بوتافوغو منذ عام 1958 وحتى عام 1965 الذي اعتزل فيه كرة القدم.

ولعب زاغالو مع منتخب البرازيل لكرة القدم 36 مباراة وسجل فيها 5 أهداف، وهو البرازيلي الوحيد الذي فاز بكأس العالم لاعبا ومدربا، ولا يشاركه في هذا الإنجاز سوى أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بكنباور.

ودرب زاغالو العديد من الأندية مثل نادي فلومنيزي وفلامنغو وبوتافوغو وفاسكو دا غاما وبانغو ونادي الهلال والنصر السعوديين، وقاد العديد من المنتخبات، مثل منتخب الكويت لكرة القدم حيث أوصل الفريق إلى كاس العالم لأول مرة في مونديال إسبانيا عام 1982، كما درب منتخب السعودية والإمارات لكرة القدم.