آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

لبناني صنع أمجاد البرازيل في أربع مونديالات لكرة القدم

{clean_title}

ساهم لبنانيو المهجر في أميركا اللاتينية بالكثير من الإنجازات السياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية بتلك المنطقة، ومنهم ماريو زاغالو الذي يعد أحد أساطير كرة القدم في البرازيل والعالم.

ولد ماريو جورجي لوبو زاغالو في 9 أغسطس عام 1931 بمدينة ماسايو عاصمة ولاية الاغواس بالبرازيل، لعائلة ذات أصول لبنانية واسمها الأصلي زكور، وتنتمي إلى مدينة زحلة اللبنانية.

واستطاع زاغالو أن يسطر اسمه في عالم كرة القدم من خلاله فوزه بكأس العالم مرتين كلاعب، ومرة كمدرب، وأخرى كمساعد مدرب.

وكان زاغالو قد فاز بكأس العالم مرتين عندما كان لاعبا، وذلك في مونديال السويد 1958 وكانت أول مرة يفوز فيها منتخب السامبا بكأس العالم، وفاز أيضا بالكأس في مونديال تشيلي 1962 ليحتفظ باللقب.

وبعد ذلك تمكن "الأستاذ" كما يقلب في البرازيل من الفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخ بلاده، ولكن هذه المرة كمدرب، وذلك في مونديال المكسيك عام 1970، حيث وصف زاغالو تلك البطولة بأنها "أجمل ذكرى في حياته كمدرب"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ماركا".

أما آخر مرة فاز بها زاغالو بكأس العالم فكانت في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 وعمل وقتها مساعدا للمدرب.

وكانت المرة المرة الوحيدة التي لم يشارك فيها زاغالو في صناعة أمجاد البرازيل في مونديال 2002 في اليابان وكوريا، ليكون بذلك قد حقق 4 ألقاب من أصل 5 حازها راقصو السامبا.

وبدأ زاغالو مسيرته كلاعب كرة قدم مع نادي أميركا البرازيلي في عام 1948 وحتى عام 1949، وانتقل بعدها إلى نادي فلامنغو، ولعب مع منذ عام 1950 وحتى عام 1958، وقد خاض مع فلامنغو 217 مباراة وسجل فيها 30 هدف، وانتقل بعدها للعب في نادي بوتافوغو منذ عام 1958 وحتى عام 1965 الذي اعتزل فيه كرة القدم.

ولعب زاغالو مع منتخب البرازيل لكرة القدم 36 مباراة وسجل فيها 5 أهداف، وهو البرازيلي الوحيد الذي فاز بكأس العالم لاعبا ومدربا، ولا يشاركه في هذا الإنجاز سوى أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بكنباور.

ودرب زاغالو العديد من الأندية مثل نادي فلومنيزي وفلامنغو وبوتافوغو وفاسكو دا غاما وبانغو ونادي الهلال والنصر السعوديين، وقاد العديد من المنتخبات، مثل منتخب الكويت لكرة القدم حيث أوصل الفريق إلى كاس العالم لأول مرة في مونديال إسبانيا عام 1982، كما درب منتخب السعودية والإمارات لكرة القدم.