عبر النائب غازي الهواملة عن خشيته من عدم وجود اي تغييرات في البرامج الحكومية بعد تكليف الدكتور عمر الرزاز بتشكيل الحكومة خلفا لرئيس الوزراء المستقيل هاني الملقي.
ودعا الهواملة الاردنيين في رسالة قوية الى الحذر مما اطلق عليه "ان يقفز الرزاز بالاردن والاتجاه العام الى ما يحمد عقباه".
وتاليا ما قاله الهواملة...
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، خذو حذركم، * أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يومآ ما، وابغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يومآ ما * لكل الذين ينفرون ويستنفرون بفكر انقلاب حبكم الفجائي للحكومة وتجددها الذي ترونه اليوم بعين مستعجلة للأحداث دون بصيرة حكيمة وحصيفة تفهم ما يحاك لها في الظلام، نقف اليوم جميعا يحذونا امل اللقاء بعمر الرزاز ونجد فيه ابتداء عمر بن عبدالعزيز.
كلنا امل بأن يملك ويعطى الولاية الحقيقيه التي تغير علينا كل خبث بالماضي، كل شأن تعودناه من اداراتنا وحكوماتنا المتعاقبة على مر السنين، جميعا يطلب ذلك وباصرار منقطع النظير، لا نحب لديننا ولا أهلنا ولا وطننا إلا كل خير، قال من قال وفسر من فسر وأول من أول، تناحرنا تنافرنا تلاكمنا تصارعنا مصيرنا واحد وهدفنا مشترك وان تداخل بيننا أصحاب أجندات أو أهداف.
أخشى ما أخشاه وبظل مرحلة انتقالية وتمرد الاتجاه العام داخليا وخارجيا أن يقفز بنا عمر إلى فراغ لم نعهده من قبل لا نحن ولا آبائنا الأولون، أخشى ما أخشاه أن يقفز بنا عمر إلى ما لا يحمد عقباه سواء علم ام لم يعلم، يجب أن نخشى جميعا وننبه معنا عمر الذي أحببناه صاحب سيرة وسريرة نعتقد أنها غير معيبة، الا نغفو معه ونجد حالنا حين اليقظة اننا بظل دولة مدنية مرهقة لنا ولهم، أخشى ما أخشاه غدا ان تكون تشكيلة حكومتهم الرشيدة من نتاج قرى ال SOS, أخشى ما أخشاه أن تجدو لونا غير لونكم وشخوصا لم تعهدوهم من قبل، أخشى ما أخشاه أن تجدو نساء ليست كنسائنا ولا كامهاتنا ولا كاخواتنا وان تجدو فريقا وزاريا نتمنى معه أن لو بقينا مع فريق الصلعان لكان خيرا لنا.
نهاية قولو لعمر اطلب ولاية حقيقية، لا تتأثر يا عمر بأي استحقاق من شأنه أن يودي بنا إلى الجحيم، مع تمنياتي عليكم بأن يحكم خطابنا الذي فتح علينا من وحي ديننا واخلاقنا وما تربينا عليه من اهلنا ووالدينا، أكرر * لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سبابا ولا طعانا ولا لعانا * واختم بقوله عليه الصلاة والسلام، : * إذا تسابت امتي سقطت من عين الله * والسلام،،،،، النائب المحامي غازي الهواملة