يحمل أبطال آمال ألعاب القوى العالمية، وطموح التأهل الى بطولة العالم لبطولة العاب القوى التي تقام في فنلندا خلال شهر تموز (يوليو) المقبل، وذلك عندما يتمسك الأبطال شريف العطاونة، عليا بشناق ومحمد البحيري في الفرصة الأخيرة، لبلوغ حلمهم العالمي في ختام البطولة الآسيوية لألعاب القوى في اليابان اليوم، وتكرار تأهل بشناق والعطاونة للمرة الثانية الى البطولة العالمية، فيما يغازل البحيري حلمه الأول في خطواته الواثقة نحو العالمية، وهو المتوج لأول مرة في ذهبية العرب بعمان.
رئيس وفد ألعاب القوى د.نضال الغفري، الذي كان يتحدث عبر هاتف "الغد"، أكد جاهزية لاعبي المنتخب الوطني، وسط تحفيز ودعم من المدربين وزملائهم اللاعبين، مبينا أن التحضير النفسي وصل أوجه مع الأبطال والبطلات، من خلال استحضار الوفد والمدربين صور انجازات الأبطال التي تحققت في وقت سابق للوطن وللعبة والرياضة المحلية-على حد تعبير الغفري-.
وأضاف: "اليوم الثالث من المشاركة الأردنية لألعاب القوى بالبطولة الآسيوية، شهد حضورا مميزا للبطلة الواعدة عليا بشناق، التي شقت طريقها بنجاح إلى نهائيات مسابقة 200م، وسجلت رقما أردنيا جديدا في هذه المسابقة والمسابقة التي اعتادت البطلة إلى تحقيق الميداليات الذهبية والانجازات العربية والقارية، عندما قطعت السباق بزمن 24.96ث، والتي فرضت نفسها بين المراكز الأربعة الأولى في السباق، ويحدوها الأمل إلى اغتنام فرصتها الأخيرة في هذه المسابقة، وتحقيق الرقم التأهلي إلى بطولة العالم في فنلندا".
وأضاف الغفري: "وإن لم يحالف الحظ زميلتها ماسة الشكعة بالتأهل إلى ذات المسابقة، إلا انها قارعت وبقوة البطلات الآسيويات رغم ظهورها الجديد على مضمار المنافسات الخارجية، وهي إحدى اكتشافات اللعبة الجديدة، سجلت زمنا مقبولا وقدره 26.40 ث، لكن لم تسعفها نتيجتها في التأهل إلى نهائيات مسابقة 200م برفقة عليا بشناق، وكذلك فعلت لاعبة الوثب الطويل نور القاضي جيدا، وحاولت أن تغازل إحدى الميداليات، إلا انها حلت بالمركز الثامن بمسافة 5.21 م، فيما حل فريق التتابع المكون من العداءات عندود محيسن، ماسة الشكعة ونور القاضي وعليا بشناق بالمركز الرابع بزمن 48.81 ث، وإن لم يحالفهن الحظ في تقلد إحدى الميداليات الملونة، إلا انهن سجلن رقما أردنيا جديدا في هذه المسابقة، واقتربن كثيرا من البرونزية الآسيوية، وذهبت الميداليات للصين المتوج بالذهبية، واليابان على الفضية، وهونج كونج البرونزية في المسابقة الذي لفتت اللاعبات الانتباه إلى قدراتهن وقدرتهن على البقاء رقما صعبا في انجازات العاب القوى خلال الفترة المقبلة".
"الفرصة الأخيرة"
وعند سؤال الغفري، ماذا تحمل منتخبات العاب القوى في جعبتها من طموح في اليوم الأخير من المنافسات الآسيوية اليوم-الأحد-؟ـ رد قائلا: "يملك اللاعبون الراغبون ببلوغ العالمية، يعني التأهل الى بطولة العالم لألعاب القوى في فنلندا، فرصة أخيرة لتحقيق هذا الطموح المطلوب على مستوى اللاعبين شخصيا واتحاد اللعبة والرياضة الأردنية، وتعول الكثير على الأبطال عليا بشناق التي ستخوض نهائيات مسابقة 200م، إلى جانب الفتى الذهبي شريف العطاونة الذي يخوض مسابقته المفضلة 5000م، وكذلك بطل العرب الواعد محمد البحيري، الذي يخوض مسابقة الوثب العالي، حيث حرص المدربون على توفير أجواء الراحة والتحضير النفسي للاعبين، وسط معنويات عالية لدى اللاعبين لتحقيق انجاز جديد للعبة والرياضة الأردنية في اليابان"