آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

الاحتلال يعدم شابا فلسطينيا بدم بارد بعد مطاردته فترة طويلة

{clean_title}
استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد مطاردته فترة طويلة والفشل في محاولات اعتقاله، فيما أصيب آخرون خلال مواجهات عنيفة اندلعت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تخللها حملة اقتحامات واعتقالات بين صفوف المواطنين الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن "استشهاد الشاب عزالدين التميمي (21 عاما)، برصاص قوات الاحتلال بعد إطلاق النار عليه وإصابته، وذلك خلال مواجهات في قرية النبي صالح في رام الله بالضفة المحتلة".
وقامت قوات الاحتلال، وفق الأنباء الفلسطينية نقلا عن شهود عيان، باعتقال الشاب الجريح التميمي، خلال المواجهات، حيث أطلقت النار عليه من مسافة أمتار قليلة، وأصابته بثلاث رصاصات في الجزء العلوي من جسده، فأصيب في رقبته بجروح حرجة للغاية.
وأوضحت بأن "قوات الاحتلال منعت إسعاف التميمي، حيث تركته ينزف على الأرض لمدة نصف ساعة ومنعت إسعافه من قبل الأهالي، مما أدى إلى استشهاده".
كما اندلعت المواجهات في بلدة بيت ريما، شمال غربي رام الله، إثر اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للبلدة، بمرافقة طائرة استطلاع عدوانية في أجواء المنطقة، مما تسبب في وقوع الإصابات بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع، فيما رد الشبان الفلسطينيين برشق الحجارة ضد عدوانهم.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة بعد مداهمة منازل المواطنين وتخريب محتوياتها، كما أغلقت الشوارع الداخلية في البلدة وتلك التي تربطها مع القرى والبلدات القريبة، عبر نصب الحواجز العسكرية.
وواصلت قوات الاحتلال عدوانها باقتحام مدينة البيرة، شمال رام الله، ونشرت عناصرها في مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، جنوب شرق المدينة.
فيما اندلعت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، شمال الخليل، حيث أطلقت الأخيرة خلالها الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز السام والمسيل للدموع تجاه المواطنين، مما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات، من بينها حالات اختناق شديدة.
وداهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في البلدة، واعتقلت عددا من المواطنين، من بينهم أسرى محررين، كما داهمت عدة منازل في مدينتي الخليل وجنين وعبثت بمحتوياتها.
وطالت الاعتقالات عددا من المواطنين من مناطق قلقيلية وطولكرم والقدس، لاسيما حي رأس خميس قرب مخيم شعفاط، ومن مخيم نور شمس وبلدة بلعا، شرق مدينة طولكرم.
من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن "العالم لن يستسلم لإرهاب الدولة والابتزاز والتهديد والوعيد الذى تمارسه الحكومة الإسرائيلية والذى تدعمه إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب".
وعقب عريقات على تصريحات الوزيرة الإسرائيلية، ميري ريجيف، التي قالت فيها إنها "تأمل أن لا تستسلم الأرجنتين لتهديدات الارهاب وأن لا توقف مباراتها مع إسرائيل"، حيث اعتبر أن "المجتمع الدولي لن يستسلم أمام ممارسات الحكومة الإسرائيلية وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف إن سلطات الاحتلال "التي يحتفل أفراد جيشها المحتل بقتل ملائكة الرحمة، والأطفال والمقعدين، والنساء والمتظاهرين سلمياً، لا تستحق المكافأة بل يستحق المساءلة والعقاب".
وتقدم بشكره للأرجنتين وشعبها وفريقها للانتصار لمبادئ القانون الدولي، ورفض البلطجة والتهديد والابتزاز الممارس من أمثال ريجيف، و(السفير الأمريكي لدى الكيان الإسرائيلي ديفيد)فريدمان، و(سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي) هيللي.
وكان الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم قد ألغى الليلة الماضية مباراته التي كانت مقرره مع المنتخب الإسرائيلي، في التاسع من الشهر الحالي، على أرض القدس المحتلة، وذلك نتيجة جهود الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، برئاسة أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اللواء جِبْرِيل الرجوب، وبمساعدة اتحادات رياضية إقليمية ودولية.
فيما طالب مدير مركز الأسرى للدراسات، الدكتور رأفت حمدونة، "بملاحقة سلطات الاحتلال في المحاكم الدولية لارتكابها جرائم حرب بحق الأبرياء والأطفال، وقيامها بعشرات الإعدامات المباشرة والميدانية بطريقة منظمة ومنهجية، وليست عفوية أو بقرارات ميدانية تحت دواعى وحجج أمنية واهية".
ودعا حمدونة إلى "حماية الشعب الفلسطينى والمحررين والأسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال، إزاء تجاوز السلطات الإسرائيلية للاتفاقيات والمواثيق الدولية، التى تجرم الاعتداء القتل العمد، التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية، عدا تجاوز مبدأ الحق في الحياة والأمن الشخصي والحرية للمدنيين".
وطالب "المحاكم والمؤسسات الدولية بتجريم سلطات الاحتلال وإيقاع العقوبة اللازمة بحقها، لوقف تلك الانتهاكات، وعدم ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين العزل".