أعرب النائب صالح العرموطي عن عدم تفاؤله باستلام وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز لمنصب رئيس الوزراء، موضحا انه غير متفائل بإعادة أي وزير من هذه الحكومة التي كان يقودها دولة رئيس الوزراء المستقيل هاني الملقي، وانه قال سابقا انه ليس مع فكرة إعادة أي وزير منهم او تكليف أي شخص منهم بتشكيل حكومة جديدة، حيث ان هؤلاء من خرج الشارع بسببهم وجميعهم شاركوا في قانون ضريبة الدخل وقانون الجرائم الإلكترونية نظام الخدمة المدنية وهم من رفعوا الدعم عن الخبز.
وقال العرموطي انه من الأصل ان تأتي حكومة تمتلك قاعدة شعبية وان يكون لها حضور في الشارع وخبراء مختصين خلاف للوجوه التقليدية كاملة، وانه لا يستطيع ان يحصر هذا المنصب بشخص معين لوجود اشخاص كثر يستحقون هذا المنصب والأردن ليست عقيمة من الشخصيات والرموز الوطني الذين يمتلكون حضور وخبرة، بالإضافة الى وجود شخصيات يمكنها السيطرة على الأوضاع الراهنة سواء كانت اقتصادية او سياسية، مبينا ان المرحلة الحالية ليست فقط اقتصادية وان الوضع الاجتماعي يريد قاعدة مقبولة من الشعب.
كما أشار العرموطي ان الامر يحتاج الى دمج بعض الوزارات حيث ان الوضع لا يتحمل هذه الاعداد الكبيرة من الوزارات، بالإضافة الى تفرع الهيئات المستقلة عن هذه الوزارات ومن الأفضل العمل على دمجها من اجل تقليص النفقات، مشيرا ان الامر قد يكون رسالة الى الدول العربية التي كانت تقدم الدعم للأردني بان الشارع الأردني خرج عن بكرة ابيه يطالب بالإصلاحات بسبب المديونية التي زادت عن 27ونصف مليار وان الوضع السياسي في الأردن قلق منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصب الرئاسة، وانهم يريدون نزع السيادة الأردنية عن المقدسات بالإضافة الى السعي لتمرير خطاطات عن طريق الأردن وماهي الا مساعي للضغط على الأردن لتمريرها.
وبين انه من الحكمة توحيد الصف وان الشعب الاردني إذا خرج بمسيرات فهو ليس غوغائي، وان الاعتصام الذي تم في مجمع النقابات كان اعتصام راشد وان الاعتصامات في الأردن تختلف بشكل كلي عن أي دولة من الدول العربية.