آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

خليط من الأدوية قد يعيد ذكريات مرضى ألزهايمر المفقودة

{clean_title}

توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة بكين إلى أن مجموعة من الأدوية تعوض خلايا الدماغ المفقودة، ويمكنها أن تعيد الذكريات إلى مرضى ألزهايمر وتقلل من حدة الارتعاش لدى مرضى باركنسون.

وتكشف نتائج الدراسة أنه بعد مرور ثمانية أسابيع فقط من حقنه في أدمغة الفئران، أدى خليط الأدوية إلى تحويل 90% من "خلايا الدعم"، الخلايا النجمية، إلى خلايا عصبية دون أي آثار جانبية.

وتعتبر الخلايا العصبية التي تحمل المعلومات في شكل إشارات كهربائية، النوع الرئيسي من الخلايا التي تتوقف عن العمل عند الإصابة بمرض ألزهايمر، وهو ما يسبب فقدان الذاكرة والارتعاش في مرض باركنسون.

وعلى الرغم من هذه النتائج المثيرة، إلا أن بعض الخبراء يشككون في ما إذا كان هذا الخليط من الأدوية قادرا على تعويض مئات الآلاف من خلايا الدماغ التي فقدت نتيجة لمرض باركنسون، كما يحذر الخبراء من أن إنتاج الخلايا العصبية بشكل مفرط قد يؤدي إلى ظهور حالات مثل الصرع.

وإلى جانب المخاوف المتعلقة بالسلامة، يشكك بعض الخبراء في أن هذا العلاج قد يعيد الذكريات المفقودة، ولكنه بحسب وجهة نظرهم قد يمنع مرضى الخرف من تكوين ذكريات جديدة.

ومن غير الواضح ما هي الأدوية التي تم حقنها في أدمغة الفئران، لكنها وفقا للنتائج، مكنت من جعل 80% إلى 90% من الخلايا النجمية شبيهة بالخلايا العصبية، من خلال تغير شكلها والأنشطة الجينية والإشارات الكهربائية.

والخلايا النجمية هي خلايا على شكل نجمة توجد في الجهاز العصبي المركزي وتدعم عمل الخلايا العصبية.

ويخطط الباحثون للتحقق من آثار خليط الأدوية على الفئران التي عانت من السكتات الدماغية، وتلك التي تعاني من الأرق، حيث كشفت دراسات حديثة أن الأرق يدفع الدماغ إلى "أكل نفسه" وهو ما قد يؤدي للإصابة بمرض ألزهايمر.