آخر الأخبار
  الملكة: ميلاد مجيد تُضاء فيه بيوتكم بالخير والبركة   الملك يهنئ المسيحيين بمناسبة العيد المجيد   قرار حكومي جديد بشأن "المركبات المنتهي ترخيصها"   حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات

نشاطات واسعة لـ غرب آسيا تركز على منتخبات الفئات العمرية

{clean_title}

المواضيع العديدة التي تناولها أمين عام اتحاد غرب آسيا خليل السالم، تستحق التوقف عندها، كونها تشكل فرصة كبيرة لاتحادات المنطقة لمشاركة في النشاطات والبطولات التي يقيمها الاتحاد وما أكثرها، خصوصا وأنها تركز على بطولات الفئات العمرية المختلفة وللجنسين، وهي الفئات التي بحاجة حاليا الى المزيد من الدعم والرعاية والدفع بها في المشاركات بالبطولات، التي تعتبر من المحطات المهمة قبل التوجه إلى البطولات الآسيوية الكبيرة المؤهلة إلى النهائيات، سواء كانت "بطولات العالم أو البطولات الآسيوية".

برامج اتحاد غرب آسيا مزدحمة جدا هذا العام، ويبدو أن توجيهات رئيسه سمو الأمير علي بن الحسين، تتوافق بشكل كبير مع برامج اتحادات المنطقة، ولهذا تم وضع "رزنامة" تلبي احتياجات الاتحادات وتتلاءم مع مواعيد البطولات الأخرى، علاوة على الدعم الكبير واللامحدود الذي يوفره اتحاد غرب آسيا للاتحادات التي تشارك في البطولات، حيث يتكفل الاتحاد بكافة النفقات المالية التي تترتب على الاتحادات في البطولات، وهذا الدعم يفترض أن تقابله اتحادات المنطقة بالمواظبة على المشاركة في البطولات والمساهمة في انجاحها.

الغريب في هذا الأمر، وفي الوقت الذي تمكن فيه اتحاد غرب آسيا من اثبات نفسه كواحد من الاتحادات الإقليمية القوية في قارة آسيا، وبعد النجاحات الواسعة التي حققتها بطولاته المختلفة تطل علينا بعض الاتحادات في محاولات مكشوفة تحاول عرقلة مسيرة اتحاد غرب آسيا بشتى الطرق، والبعيدة عن الأخلاق والروح الرياضية، فهل تشكيل اتحاد آخر في ذات منطقة غرب آسيا يخدم الاتحادات والمنطقة ؟ والجواب حتما لا، لأن قرار تشكيل الاتحاد الجديد في المنطقة جاء بعد فشل تعديل النظام الداخلي لاتحاد غرب آسيا الذي طالب به ممثل احد الاتحادات الأهلية في المنطقة خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في البحر الميت مؤخرا، وكان الغرض منه واضح ومكشوف، ولا ينسجم مع تطلعات الجميع في مواصلة ابقاء الاتحاد قويا وقادرا على تأدية رسالته الرياضية التي تجمع ولا تفرق.

في الحديث عن الأمور المالية للاتحاد، فإن الأرقام تتحدث عن نفسها في مقدار الدعم الذي قدمه الأردن لهذا الاتحاد، فاتحاد الكرة الأردني قدم دعما مقداره 300 ألف دينار، وقدمت وزارة الشباب 50 ألف دينار، كما قدمت اللجنة الأولمبية دعما بقيمة 15 ألف، وبجهود سمو الأمير علي بن الحسين وافق الاتحاد الدولي على تقديم دعما ماليا يصل إلى 2 مليون دولار، ستخصص الى بطولات الفئات العمرية وبطولات السيدات، ما يؤكد الرسالة التي يتبناها الاتحاد بالتركيز جدا على الفئات العمرية المختلفة باعتبارها الأساس في عملية التطوير، علاوة على الامكانيات البشرية التي يمتلكها الاتحاد والتي تتمتع بالخبرات الواسعة، التي وفرت فرص النجاح للبطولات والنشاطات التي يقيمها الاتحاد، وقدرت هذه الكوارد على ايجاد الداعمين.