آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

البنتاغون يحذر الأسد من مهاجمة حلفاء واشنطن

{clean_title}
حذرت وزارة الدفاع الأميركية الرئيس السوري بشار الاسد من استخدام القوة ضد المقاتلين العرب والاكراد الذين تدعمهم واشنطن لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرتهم في شمال شرق سورية.
وقال الجنرال الأميركي كينيث ماكنزي من هيئة الاركان للصحافة "يجب على أي طرف منخرط في سورية أن يفهم ان مهاجمة القوات المسلحة الأميركية أو شركائنا في التحالف ستكون سياسة سيئة للغاية".
وذكرت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت بأن الجيش الأميركي ينتشر في سورية من اجل قتال تنظيم داعش. وقالت في مؤتمر صحفي "رغبتنا ليست الانخراط في الحرب الأهلية السورية".
وخلال مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، تم بثها أول من أمس، قال الاسد "باتت المشكلة الوحيدة المتبقية في سورية هي قوات سورية الديمقراطية".
وتسيطر قوات سورية الديمقراطية على مناطق واسعة في شمال وشرق سورية، وقد خاضت المعارك الأقسى ضد تنظيم الدولة الإسلامية في عدد من هذه المناطق لا سيما الرقة، وتمكنت من طرده منها بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية.
وأضاف الأسد "سنتعامل معها (قوات سورية الديمقراطية) عبر خيارين، الخيار الأول هو أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات لأن غالبية هذه القوات هي من السوريين (..). إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة، ليس لدينا أي خيارات أخرى، بوجود الأميركيين أو بعدم وجودهم".
إلى ذلك سجلت حصيلة القتلى المدنيين خلال شهر أيار(مايو) المعدل الأدنى منذ اندلاع النزاع في سورية قبل أكثر من سبعة أعوام، رغم مقتل نحو 250 مدنيا وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد المرصد أن عدد القتلى المدنيين خلال الشهر الماضي بلغ 244، بينهم 58 طفلا و33 امرأة، في حصيلة "هي الأدنى في صفوف المدنيين منذ اندلاع الثورة السورية" في العام 2011.
ويأتي انخفاض الحصيلة مقارنة مع الأشهر السابقة بعدما تمكنت قوات النظام من السيطرة خلال شهر نيسان(أبريل)على كامل الغوطة الشرقية وبلدات عدة في محيط دمشق.
وتمت السيطرة على تلك المناطق بعد هجوم عسكري تزامن مع قصف جوي ومدفعي كثيف، أوقع مئات القتلى من المدنيين.
وبلغت حصيلة القتلى المدنيين خلال نيسان(أبريل )395، بحسب المرصد.
وشهدت الجبهات هدوءا إلى حد كبير الشهر الماضي مع تركز المعارك في جنوب دمشق، حيث تمكنت قوات النظام من طرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر جيب تحصن فيه، لتعلن دمشق وريفها مناطق "آمنة".
ومن بين القتلى المدنيين خلال أيار(مايو)، قضى 77 منهم جراء القصف الجوي والمدفعي بينما قتل 19 آخرون بغارات نفذتها روسيا، وقتل 39 آخرون في غارات للتحالف الدولي بقيادة أميركية الذي يستهدف جيوب سيطرة تنظيم داعش.
وتنفي كافة الأطراف مسؤوليتها عن تعمد استهداف المدنيين في سورية وتؤكد أنها تبذل اقصى جهدها لتجنب وقوع ضحايا.