آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

غزة نودع شهدائها ونواصل مسيرات العودة

{clean_title}
 أحيا الفلسطينيون، أمس، الذكرى السبعين "لنكبة" عام 1948، على وقع حمام الدم الذي أراقته قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد 62 فلسطينياً وإصابة 2771 آخرين، فيما عمّ فلسطين المحتلة الإضراب الشامل والحداد على أرواح شهداء نصرة القدس، وسط اندلاع مواجهات عنيفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن "حصيلة الأحداث لهذا اليوم (أمس) هي شهيدان شرق البريج و 160 إصابة وحالات اختناق بالغاز في كافة مناطق القطاع".
وتعقد الجامعة العربية الخميس اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية للوصول إلى موقف عربي موحّد لمواجهة الجريمة الإسرائيلية.
وفي ظل القلق والتنديد الدوليين، استدعت تركيا وجنوب أفريقيا سفيريهما في إسرائيل، فردت الأخيرة بطرد القنصل التركي بالقدس. 
 وتعقد منظمة التعاون الإسلامي قمة في إسطنبول الجمعة لمناقشة الأوضاع الفلسطينية وجريمة إسرائيل بحق الفلسطينيين. 
 محليا، استنكرت فاعليات رسمية وشعبية في محافظات المملكة كافة، أمس، نقل واشنطن لسفارتها إلى القدس المحتلة وقيام قوات الاحتلال باستهداف المدنيين العزل.
وبالسياق، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في مقابلة مع محطة "سي إن إن" التلفزيونية أن الاحتلال هو أساس كل الشر في المنطقة ومصدر الصراع وسبب العنف الذي سيتفجر بشكل أكبر إن لم يحصل الفلسطينيون على حقهم في الحرية والدولة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الصفدي أن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة يجب أن تتحرر من الاحتلال والقهر وتكون عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 من أجل أن يتحقق السلام الشامل والدائم.