تبحث الحكومة عقد دورة استثنائية للبرلمان بعد شهر رمضان المبارك المقبل على أمل التمكن من مناقشة وإقرار القانون الجديد للضريبة والذي يثير الكثير من الجدل والنقاش.
وتم فض الدورة العادية في موعدها الدستوري تماما وهو قرار يسمح بعقد استثنائية صيفية بعد نحو شهريين يعتقد أن الحكومة تحتاجها لإكمال برنامجها الإصلاحي الاقتصادي.
ورجَّحت مصادر أن لا تُعقد الاستثنائية في شهر رمضان بل في الشهر الذي يليه وبعد عطلة عيد الفطر السعيد.
ويُنتظر أن يثير آقرار قانون الضريبة الجديد اعتراضات كبيرة في الشارع الأردني مجددا ، وعُلم بان توقيت انعقاد الدورة العادية المقبلة للبرلمان لم يحسم بعد.
ويُفترض أن تبدأ الاتصالات مبكرا وخلال أسابيع العطلة البرلمانية المقبلة لحسم ملف رئاسة مجلس النواب حيث لا يزال رئيس المجلس الحالي المهندس عاطف الطراونة من أكبر المرشحين للبقاء في موقعه لعامين إضافيين علمًا بأنّ مربع القرار لم يحسم بعد هذا الأمر وتدور في الكواليس تكهنات حول احتمالية تقدم شخصيات من مجلس النواب لمنافسة الطراونة.
وبين تلك الشخصيات التي يتكاثر الحديث عنها وزير الداخلية الأسبق عضو البرلمان مازن القاضي ووزير العدل الأسبق النائب عبد الكريم الدغمي.