ناشد لاجئون من الروهينغا في بنغلاديش مجلس الأمن الدولي مساعدتهم في العودة إلى منازلهم في ميانمار، والحصول على العدالة فيما يتعلق باتهامات بالقتل والاغتصاب والإحراق المتعمد.
وخلال زيارة لشريط من الأرض بين حدود بنغلاديش وميانمار، ألقى عدد من النساء والفتيات أنفسهن على السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارين بيرس وهن يسترجعن دامعات ما حدث لهن.
كما زار مبعوثون من مجلس الأمن مخيم كوتوبالونج للاجئين الذي يؤوي نحو 700 ألف من الروهينغا الذين فروا من ولاية راخين في ميانمار.
واتهمت لاجئات عديدات التقين بمبعوثي المجلس قوات ميانمار باغتصابهن جماعيا، ومهاجمة أطفالهن وقتل أزواجهن، وتقول ميانمار إن عملياتها في راخين رد مشروع على هجمات متمردي الروهينغا على قوات الأمن.