جراءة نيوز - عمان : استفزت تصريحات قائد شرطة دبي الفريق "ضاحى خلفان" وهجومه الشرس على جماعة الإخوان المسلمين منذ إعلان الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر
وأجمع عدد من المصريين سواء مؤيدي الرئيس محمد مرسي أو معارضيه أن ما قاله "خلفان" إهانة يجب الاعتذار عنها من شخصية من المفترض أنها على قدر من المسئولية ويجب ألا تتفوه بهذه "الحماقات" – على حد تعبيرهم-، ومن بينهم من أيد فكرة عمل وقفة أمام السفارة الإماراتية للتنديد بتصريحات "خلفان" ومنهم القارئ أبو عمار قائلاً: "لن تمر هذه الإهانة دون رد، هناك وقفة امام السفارة الإماراتية يجري الإعداد لها من المواطنين الشرفاء الذين انتفضوا للدفاع عن كرامتهم".
وأضافوا: "لن تكون الوقفة من أجل أن يعتذر قائد الشرطة الإماراتى عن إهانة مصر ورئيسها فقط، بل أيضا لطلب تسليم عصابة المخلوع والذين هربوا إلى الإمارات من القضاء المصرى وآخرهم احمد شفيق الذى أعلن القضاء المصرى أنه سيحاكم مع مبارك واولاده بتهمة نهب المال العام وبعد ساعات كان يهرب بطائرة إماراتية إلى الإمارات وقبله هرب عمر سليمان"، بينما عارض فكرة الوقفة القارئ حسام قائلاً: "كفاية وقفات وسخافات هذا رأيه علينا إثبات عكس ما يقول ولا عزاء للعرب، الإخوان المسلمين عليهم إثبات عكس ما يقول الشيخ وإلا أصبح له كل الحق، دعوا الأقوال وابدأوا بالأفعال فهى الداء والدواء".
وأرجع أخر تزامن تصريح "خلفان" بوجود اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق بأبو ظبي قائلاً: "يا عالم الفريق شفيق وعمرو سليمان فى دبي يعنى لازم الكل يفهم التخطيط كويس ليه الرجل ده دخل يسب رئيس مصر الدكتور محمد مرسي"، بينما قال قارئ يدعى "السياسي": "أبلغ رد هو إقامة علاقات وثيقة وتعاون في كافة المجالات مع ايران للحفاظ على مصالحنا ونشوف من سيأتي زحفا وليس حبوا يا خرفان والعجب هو من صبر حكام الإمارات على أمثالك".
وشبه البعض "خلفان" بـ"عكاشة الإمارات" ومنهم أحمد قائلاً: "ضاحي خلفان هو النسخة الخليجية من توفيق عكاشة"، بينما قال الشاذلي: "ضاحى خرفان زى عكاشة، كائنات قذرة ربنا خلقها علشان اللى مش طايق الإخوان يبدأ يتعاطف معاهم بل ويفكر يساندهم".
وقال محمد على يوسف: "يبدو أن ضاحى خلفان بيحاول يجر شكل بأى طريقة ولا أظنه يفعل ذلك من دماغه إنما هو مجرد رأس حربة لعواجيز فرح مضايقهم إن التغيير لم يعد حلما"، وأضاف مصطفى كامل: "أقول لضاحى خلفان مد الثورة المصرية لن يوقفه عباد الطواغيت، تطاولك على رمز مصر إن دل إنما يدل على مدى خوفك من بلاد النيل وشعبها".