آخر الأخبار
  ترامب يهدد بـ "رد شديد" بعد هجوم تدمر الذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني   "المواصفات والمقاييس": حظر بيع (الشموسة) والتحفظ على 5 آلاف مدفأة من ذات النوع .. ورقابة مشددة قبل وبعد طرحها في السوق المحلي   نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام   بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية

رعاية الإبداع لدى الأطفال

{clean_title}
معالي الاخ عمر الرزاز / وزير التربية و التعليم الأكرم .. تحية طيبة و بعد ... بداية من الواجب أن نتقدم اليكم بالشكر و العرفان - و الذي أنتم أهل له - على مساهماتكم البناءة في رفع كفاءة المؤسسة التربوية و التعليمية في الوطن. و ما لمسناه من تطوير لدور الوزارة مهنيا" في ملامسة احتياجات الطالب ؛ و ترسيخ مفاهيم متطورة و حديثة في طرق التعليم في الحصة المدرسية ، مما ساهم بتحقيق نقلة نوعية في المنهج التربوي و الأكاديمي و في رفعة التعليم بشكل شمولي.. أما بعد... فإنه من منطلق الحرص الذي نشاركم به على النهوض بابنائنا و الذي يأتي ايضا" استجابة لرؤى و تطلعات جلالة الملك عبدالله بن الحسين حفظة الله و رعاه ، في غرز بذور التميز و العطاء لدى الشباب منذ الصغر و دعم الريادة و الإبداع المبكر ؛ فإن ذلك يوجب علينا الالتفات إلى الدور الهام المناط بالمدرسة و المعلم و المسؤلية الكبيرة التي تقع على عاتق إدارة المؤسسات التعليميه.. معالي الوزير؛؛ انقل اليكم حالة اطلعت عليها و باشرت التحقق من ابعادها الخطيرة؛ لأجد أن إدارة مدارس الكلية العلمية الاسلاميه تقرر فصل طفل بعمر عشر سنوات ! لأسباب سلوكية بحسب ما جاء في كتابها ؟!! الاصل ان العملية التربوية تنطوي على استيعاب جميع طلاب المرحلة الاساسية و هي عمر الزهور و البراءه على اختلاف مستوياتهم وثقافاتهم ، الذكي والضعيف ،الطالب الهادئ و المتفاعل ، الطالب المبدع و الاتكالي ... فيحكى أن توماس اديسون حمل رساله من معلمته الى امه و هو طفل جاء فيها " ان ابنك لا يصلح للدراسه و لا يعرف القراءه كأقرانه و نرجو نقله .." ثم ظهر ان هذا الطفل هو نابغة عصرة و مخترع المصباح الكهربائي الا ان تلك المعلمه لم ترى فيه ذلك الإبداع.. الغريب ان الطفل الذي أتهمته إدارة المدرسة بأنه " سيء سلوكيا " و لا يستحق العنايه بل ان مكانة الصحيح هو خارج أسوار المدرسه !!و بعيدا عن زملاء صفه ؛(( و اتحفظ هنا عن ذكر اسمة حرصا على مشاعرة و مشاعر اهلة )) ؛ و قد قابلته شخصيا فوجدت انه شعلة من النشاط و مثال للإبداع و التميز و متقد الذكاء ؛ و كما انه من رائدي وسائل التواصل الاجتماعي و لدية عشرات الآلاف من المتابعين على صفحته الشخصية رغم صغر سنة و حديثه العفوي ، و تناوله قضايا عامه تفوق مستوى تفكير أقرانه ؛ و لديه العديد من المقابلات ال live و المقابلات التلفزيونية التي تستحق ان تشاهد،، ان علينا ان نعزز هذا الحاله من النجاح و الإبداع الطفولي ؛ لا ان يكون تميزة سببا" في استهدافة مما سيكون له تأثير كارثي على نفسية هذا الطفل المبدع.. معالي الوزير لم أجد أي مبررا لهذا التصرف اللامنهجي و اطلب منكم التدخل المباشر ؛ لإنصاف الطفل و التأشير على إبداعاته ليكون نموذج وطني لتنمية المواهب و رعايتها من سن الطفولة.. و تقبلوا فائق الشكر و التقدير...