جراءة نيوز - عمان : اعتصم في محافظة الطفيلة عدد من طلبة لواء بصيرا الدارسين في جامعة مؤتة بمحافظة الكرك، أمام مبنى المتصرفية، اليوم الأربعاء، للمطالبة بإيجاد حل يمنع تجدد مشاجرة كانت اندلعت بين طلبة ينتمون للمحافظتين، مشيرين إلى تهديدات تلقوها بحرق مساكنهم في الكرك وإطلاق النار عليها في حال عادوا إليها.
وطالب المعتصمون بتوفير بيئة تعليمية آمنة في الجامعة، لتمكينهم من الدراسة بشكل منتظم، بعيدا عن الأجواء المشحونة والتهديدات والمشاجرات التي سادت الجامعة في الأيام القليلة الماضية، حسب قولهم.
وأكدوا تعليقهم دوامهم في جامعة مؤتة إلى حين توفير الأجواء الآمنة لهم في الجامعة وفي مساكنهم، داعين إلى تدخل الجهات الأمنية والرسمية في ذلك، في حين أبدى أولياء أمورهم خشية من تعرض أبنائهم الدارسين في جامعة مؤتة لاعتداءات.
وكانت مشاجرة وقعت بين عدد قليل من أبناء لواء بصيرا وشبان آخرين من إحدى العشائر في مدينة الكرك، أول من أمس، أصيب على إثرها خمسة أشخاص.
ووفق شهود عيان فإن إحدى الإصابات كانت ناتجة عن تعرض شاب يدرس بجامعة مؤتة للطعن بسكين، في حين كانت بقية الاصابات ناتجة عن التعرض للحجارة في مناطق مختلفة من الجسم.
واستخدم المتشاجرون في المشاجرة التي وقعت في أحد أحياء بلدة مؤتة، التي غالبا ما يقطنها الطلبة الدارسون في جامعة مؤتة من خارج المحافظة، الأسلحة النارية والعصي والحجارة.
وأشار مصدر رسمي إلى أن الأجهزة الأمنية في شرطة الكرك استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتشاجرين، نافيا وقوع أية إصابات بين المتشاجرين، رغم استخدام العيارات النارية.
وأكد شهود عيان أن مئات الشبان من أبناء إحدى العشائر بالكرك وطلبة من محافظة الطفيلة اشتبكوا على إثر خلافات سابقة بينهم داخل الجامعة تطورت إلى مشاجرة في منطقة سكنهم.
وقد أوقفت الأجهزة المختصة عددا من المشتبه بمشاركتهم بالمشاجرة، وباشرت التحقيق في ملابسات الحادثة.