آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

التحول إلى التوقيت الصيفي مضر للقلب والأوعية الدموية

{clean_title}

يؤكد خبراء من جديد على الأضرار الناتجة من تقديم عقارب الساعة ضمن ما يسمى بالتوقيت الصيفي، لما لتغير جدول اليقظة والنوم من تأثير سلبي في عمل القلب والأوعية الدموية.

ويشير الخبراء إلى أن عددا من الدول تغير توقيتها في فصل الربيع بتقديم عقارب الساعة إلى الأمام لمدة ساعة واحدة. وهذا يعني أن الناس تستيقظ من نومها قبل ساعة من المعتاد. ولتلك العملية آثارها السلبية في صحة الملايين من البشر. فمثلا تشير البيانات الإحصائية إلى أن الأزمات القلبية في هذه الفترة تزداد بنسبة 10%، لأن الإنسان يبدأ العمل في الوقت الذي تعود الجسم فيه على الراحة. كما أن تأثير تغير التوقيت صيفا/ شتاء يضر بالدرجة الأولى الأشخاص الذين تجاوزوا 65 سنة من العمر، وهو أحد أسباب ازدياد عدد الجلطات الدماغية في هذه الفترة.

وقد أكد تخوف الأطباء من تغير التوقيت، العلماء الذين درسوا الإيقاعات الداخلية والساعة البيولوجية للإنسان ومنحوا جائزة نوبل السنة الماضية.

أما علماء الفلك، فيؤكدون أنه من الأفضل للبشرية العيش وفق التوقيت القريب من الفلكي، الذي يطابق تقريبا التوقيت الشتوي حيث يقل ساعة عن التوقيت الصيفي لأنه أكثر ملائمة لإيقاع الجسم الداخلي. ويشيرون إلى أن أشعة الشمس لا تحسن المزاج فقط، بل والحالة الصحية، وتحفز الجسم وتزيد من نشاطه وإنتاجيته ومقاومته لمختلف الأمراض.

كما أن تقديم عقارب الساعة، يجعل الإنسان متهيجا وقد يصاب بالأرق ويقل تركيزه وانتباهه ويشعر بالخمول، ويمكن أن تتفاقم لديه الأمراض المزمنة التي يعاني منها، وقد تزداد حوادث الطرق في هذه الفترة.