آخر الأخبار
  محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية   ما حقيقة شطب نصف قيمة مخالفات السير؟   بالفيديو امام وزير الداخلية ضرورة ملحة للتدخل في جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان   السفارة الامريكية في عمان تغلق أبوابها حتى الأحد   الجيش يتعامل مع جماعات تهريب أسلحة ومخدرات على الحدود الشمالية   موافقة أوروبية على مساعدة مالية للأردن بقيمة 500 مليون يورو   غرام الذهب يتجاوز الـ 90 دينارا في الاردن   مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة   صندوق النقد: الأردن يستهدف تعزيز إيرادات موازنة 2026 بنسبة 0.9% من الناتج المحلي   أجواء باردة نسبيا حتى الخميس مع ازدياد فرص هطول الأمطار السبت   القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا
عـاجـل :

هيومن ايتس ووتش تثمن جهود الاردن في حماية اللاجئين السوريين

{clean_title}
ثمنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" العالمية، المعنية بمراقبة حقوق الإنسان حول العالم، الجهود التي تقوم بها الأردن في حماية اللاجئين السوريين، بينما انتقدت الحكومة على عدم توفير الرعاية الصحية الكافية للاجئين خارج المخيمات.

وقالت المنظمة في بيان لها الأحد: الأردن بدأ في 4 مارس/آذار 2018 بتنظيم وضع اللاجئين الذين يعيشون في بلدات ومدن بدون تصاريح، مما يوفر لهم حماية أكبر.

وأِشارت الى ان هذا القرار سيحمي اللاجئين السوريين على الأراضي الأردنية، وسيزيد من فرص حصولهم على الوظائف والمساعدات والتعليم.

من جهته، قال بيل فان إسفلد، الباحث الأول في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "الخطوة الرامية إلى تنظيم وضع اللاجئين السوريين خارج المخيمات بالأردن تعني أنه لم يعد عليهم الاختباء، وتعد بمستقبل أفضل لأطفالهم ".

وأوضحت المنظمة انه في الماضي كان السوريون الذين لم يتمكنوا من إثبات أنهم غادروا المخيمات بشكل قانوني ممن توقفهم الشرطة خاصة دون تصريح، يتم محاسبتهم، لكن الان لا يوجد مثل ذلك مع نظام التصاريح الجديد .

وبينت ان جميع اللاجئين السوريين الذين فروا إلى الأردن منذ منتصف 2012 ، نقلوا إلى مخيمات اللاجئين في الزعتري أو الأزرق، ومعظمهم مسجلون لدى المفوضية، حتى يوليو/تموز 2014، سمح الأردن للاجئين بمغادرة المخيمات والانتقال إلى المناطق الحضرية، ولكن في وقت لاحق سمح لهم فقط بالانتقال إذا كان ذلك بكفالة أحد أقربائهم وفقا لشروط صارمة أخرى، علقت هذه العملية في أوائل 2015، مما لم يترك للناس في المخيمات خيار لمغادرتها، سوى لفترة وجيزة فقط من خلال "تصاريح الإجازات".

من جهة أخرى، انتقدت المنظمة الحكومة مع الغائها إمكانية حصول الأشخاص الذين يعيشون خارج مخيمات اللاجئين على الرعاية الصحية المدعومة. 

وأشارت الى قرار الرعاية الصحية سيترك الكثيرين منهم غير قادرين على تحمل تكاليف الرعاية.

وفي دراسة استقصائية للاجئين السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات، أفادت وكالة الأمم المتحدة للأطفال، اليونيسيف، في فبراير/شباط أن 45% من الأطفال السوريين دون 6 سنوات لا يحصلون على الرعاية الصحية اللازمة مثل اللقاحات. ووجدت الدراسة أن 85% من الأطفال السوريين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر.

ولفتت المنظمة الحقوقية، الى ان قرار الرعاية الصحية أن يدفع اللاجئون السوريون خارج المخيمات سيتطلب نفس التكاليف التي يدفعها الأجانب الآخرون في المستشفيات الحكومية، حيث يدفعون 80% مقدما. حصل اللاجئون السوريون على الرعاية الصحية المجانية منذ 2012 وحتى 2014، ومنذ ذلك الحين تلقوا نفس الإعفاءات المالية للأردنيين غير المؤمنين.