آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

دوار الشعب .. إمرأة "غريبة الأطوار" وهذه قصّتها

{clean_title}

كانت تقف هائمة على وجهها بالقرب من دوار الشعب ، صباح اليوم الثلاثاء ، ويبدو أن ما يحدث لها في الشارع على وقع صدمة ، نتيجة لمحيّاها المتهالك ، وحركاتها التي يمكن وصفها بـ"الغريبة" .


السيدة ، ويبدو من تجاعيد الزمن المرسومة على معالم وجهها ، أنها خمسينية ، لا تتسول ، بل تجالس الرصيف ، وبعد سؤالها عن سبب جلوسها منذ الصباح الباكر حيث كانت ترتدي "شماغا" على رأسها ، الأمر الذي أثار تساؤلا ، ولفت انتباه كل من شاهدها ، سواء المارة أو السائقين.

تلك السيدة ، افترشت الأرض ، وقالت : لقد كنت أعيش مع ابني الوحيد بعد وفاة زوجي منذ (4) سنين ، واليوم فقد رحل ولدي (يوسف) بحادث سير منذ سنة وحالتي بالويل .

حركاتها لا تبدو أنها على ما يرام ، ومن خلال ملاحظتها ، فإن معطيات ذلك تشير انها تعاني من "مرض نفسي" ، فقد كانت تتنقل مُهرولة بين المركبات ، وبالكاد يمكن التحدث معها.


يبدو أن الصدمة ، تسيّطر عليها ، ويبدو من ملابسها الرثة البالية ، أنها تعيش على ذكريات يوسف ، وما خروجها في الصباح إلا حالة نفسية ، فتراها تنظر يمينا وشمالا دون وعي أو إدراك ، تحيي المارة بابتسامة يبدو أنها ابتسامة شاحبة أرهقها فقدان فلذة كبدها بحادث سير.


يوسف رحل وترك والدته تبكيه ، بل وخرجت عن وعيها ، وأصبح الحزن يخيم على حياتها ، وقد أفقدها صوابها ،علما أنها تحمل صورته في يدها ، و"الشفقة" عليها هي الأقرب إليها.