
كانت تقف هائمة على وجهها بالقرب من دوار الشعب ، صباح اليوم الثلاثاء ، ويبدو أن ما يحدث لها في الشارع على وقع صدمة ، نتيجة لمحيّاها المتهالك ، وحركاتها التي يمكن وصفها بـ"الغريبة" .
السيدة ، ويبدو من تجاعيد الزمن المرسومة على معالم وجهها ، أنها خمسينية ، لا تتسول ، بل تجالس الرصيف ، وبعد سؤالها عن سبب جلوسها منذ الصباح الباكر حيث كانت ترتدي "شماغا" على رأسها ، الأمر الذي أثار تساؤلا ، ولفت انتباه كل من شاهدها ، سواء المارة أو السائقين.
تلك السيدة ، افترشت الأرض ، وقالت : لقد كنت أعيش مع ابني الوحيد بعد وفاة زوجي منذ (4) سنين ، واليوم فقد رحل ولدي (يوسف) بحادث سير منذ سنة وحالتي بالويل .
حركاتها لا تبدو أنها على ما يرام ، ومن خلال ملاحظتها ، فإن معطيات ذلك تشير انها تعاني من "مرض نفسي" ، فقد كانت تتنقل مُهرولة بين المركبات ، وبالكاد يمكن التحدث معها.
يبدو أن الصدمة ، تسيّطر عليها ، ويبدو من ملابسها الرثة البالية ، أنها تعيش على ذكريات يوسف ، وما خروجها في الصباح إلا حالة نفسية ، فتراها تنظر يمينا وشمالا دون وعي أو إدراك ، تحيي المارة بابتسامة يبدو أنها ابتسامة شاحبة أرهقها فقدان فلذة كبدها بحادث سير.
يوسف رحل وترك والدته تبكيه ، بل وخرجت عن وعيها ، وأصبح الحزن يخيم على حياتها ، وقد أفقدها صوابها ،علما أنها تحمل صورته في يدها ، و"الشفقة" عليها هي الأقرب إليها.
الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025
الملك للنشامى: رفعتوا راسنا
الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!
منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب