تفاصيل جديدة لحالة الطالب"آدم أبو زينة" و"جراءة نيوز" تنشر اسباب المشاجرة

أكد ذوي الطالب 'آدم أبو زينة' الذي أصيب يوم أمس بعيار ناري في منطقة الرأس إثر مشاجرة وقعت بينه وبين عدد من الطلاب يكبرونه عمرا، ان الامر حصل كأي مشاجرة تقع بين طلاب المدارس خارج اسوارها، وان هذا الشجار لم يكن له أي اسبقيات او خلافات بين ادم والطرف الاخر من المشاجرة، وان الطرفين قاموا بحل الخلاف، الا ان الامر تطور بعد قيام أحد المشتركين في المشاجرة بالاتصال مع شقيقه.
وتابع ذوي الطالب 'ابو زينة ' في حديثهم ان شقيق أحد أطراف الخلاف جاء الى مكان المشاجرة بعد اتصال قام به اخ له، حيث انه جاء وكان يحمل مسدس محشو بالرصاص وحين وصوله الى المكان قام بأطلاق النار على ادم، مما تسبب بإصابته في منطقة الراس، وبعد هذا الامر حاول عدد من المتواجدين في المكان من الإمساك به الا انه قام بالفرار مخلفا ورائه مخزن السلاح الذي كان يحمله محشي بالأعيرة النارية.
وحول كيفية تلقي ذويه خبر إصابة ابنهم ادم بعيار ناري وبينوا ذوي الطالب ان خبر المشاجرة قد وصلهم من بعض سكان المنطقة الذين سمعوا اسم ادم يتردد بين المتواجدين في المكان، حيث يوجد محل تجاري لعم الطالب ادم في منطقة أبو نصير التي حصل فيها المشاجرة، وتم الاستفسار عن مدى القرابة بين أصحاب المحل التجاري والطالب حيث تبين ان المحل يعود الى عمه، الذي تلقى الخبر فتم نقل ادم الى مركز صحي أبو نصير وبعد مدة زمنية نقل الى مستشفى الحسين في منطقة البقعة.
وأضاف ذوي ان الإصابة كانت بليغة مما تسبب بتوقف نبضات قلبه لمدة زمنية قصيرة ثم عادة النبضات من جديد، وبعد استقرار وضعه وخشية على سلامة ادم عمل ذويه على محاولة نقله الى مستشفى المدينة الطبية الا ان الأخير رفض استقباله كونه ليس عسكريا او منتفعا، وفي نهاية الامر تم نقل ادم الى مستشفى الاسراء، حيث أجريت له عملية جراحية لمدة 6 ساعات متواصلة ووضعه الحالي مستقر.
اما بما يخص القاء القبض على مطلق الرصاص أكد ذوي ادم، ان الأجهزة الأمنية القت القبض عليه الا انهم لا يعرفون كيف تم الامر.
ونوه ذوي ادم انهم لم يتم التواصل معهم من قبل أي أحد من ذوي مطلق النار، وانهم مؤمنين بعدالة القانون والأجهزة الأمنية وان حق ابنهم لن يضيع، وسيعملون على متابعة الامر بشكل قانوني، ومتأكدين ان الأجهزة الأمنية ستقوم بدورها على أكمل وجه.