وتنشر صحيفة "بيلد" على مدى الأسبوع الحالي مقتطفات من السيرة الذاتية لطبيب النادي البافاري، تتضمن انتقادات لاذعة للمدرب، الذي أشرف على النادي لثلاثة مواسم بين 2013 و2016.
وكان مولر فولفارث اضطر إلى الاستقالة من منصبه بسبب اختلافات في وجهات النظر بينه وبين غوارديولا، الذي انتقده أكثر من مرة.
وقال، في سيرته الذاتية، "غالبا ما تصف وسائل الإعلام غوارديولا بأنه مدرب مبتكر لا بل ثوري، لكن في بايرن ميونيخ أعاد عقارب الساعة إلى الوراء".
وتابع "وصلت به الأمور إلى حد إعادة النظر في برنامجنا الطبي الذي عملنا عليه طويلا.. أعتقد أن بيب غوارديولا شخص يتمتع باحترام متدن للذات"، مضيفا "يبدو لي أنه يعيش في خوف دائم، لا من الهزائم المحتملة ولكن من احتمال فقدان السلطة والنفوذ".
وبدأت الخلافات بين الطبيب والمدرب الإسباني في أبريل عام 2015، عندما زعم الأول بأنه تعرض للإهانة الشخصية من قبل الثاني بعد خسارة الفريق أمام بورتو البرتغالي 1-3 في دوري أبطال أوروبا، ما دفع بمولر فولفارث إلى الاستقالة من منصبه.
وكشف الطبيب "في الوقت الذي كنا نقوم به بمعالجة اللاعبين، تعرضت لهجوم أمام كامل أفراد الفريق ووجهت لي تهمة الإصابات العديدة التي لحقت بصفوف الفريق"، مضيفا "اعتبرني المسؤول عن الحالة البدنية للاعبين وبالتالي عن الخسارة".
وتابع "شعرت بأذى عميق. قدمت استقالتي كطبيب نادي بايرن ميونيخ بعد 38 عاما من العمل"، علما بأنه عاد إلى منصبه بعد رحيل غوراديولا.
وأضاف طبيب بايرن والمنتخب الألماني "بعد موسم 2012-2013 الرائع (أحرز الفريق الثلاثية في عهد المدرب الحالي لبايرن يوب هاينكس)، جاء غوراديولا وحاول فرض رأيه من خلال تحمية اللاعبين بسرعة لا تتعدى خمس دقائق، معتبرا أن هذه المدة كافية".
وأوضح "في كل مرة حاولت التكلم معه في هذا الموضوع كان يدير ظهره ويكمل طريقه. بطبيعة الحال ازداد التوتر بيننا مع مرور الوقت"