آخر الأخبار
  المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟

مريم شابة عشرينية طالبة صباحا و فتاة ليل ليلا !

{clean_title}

وقفت فى قوة وجبروت تحسد عليها أمام ضباط مباحث الآداب تسرد تفاصيل عملها بالنوادى الليلية كفتاة «ركلام» وتحت أمر الزبون ولامانع من قضاء باقى السهرة فى منزله مقابل الأموال.

«أيوة أنا عارفة إنى مشيت فى السكة الغلط وبقيت «بنت ليل» وأخره بس الله يلعن أبو الفقر اللى يخلى الواحدة تمشى فى الحرام والسبب أسرتى اللى دخلونى كلية أعلام بجامعة القاهرة، وبقيت اقل واحدة وسط زملائى فكان لازم امشى فى الحرام».
هكذا أضافت «مريم.ع.ح» 21 سنة، طالبة جامعية، فى اعترفاتها لضباط مباحث الأداب، بعدما ألقى القبض عليها، متلبسة بممارسة الدعارة مع أحد الرجال الخليجيين مقابل 2000 جنيه فى الساعة داخل شقة بمنطقة حدائق الأهرام.
واستفاضت «مريم» انها من سكان محافظات الوجه البحرى، وانها حصلت على مجموع مرتفع بالثانوية العامة وكان حلمها الالتحاق بكلية الإعلام، وهذا ماتحقق ولكن الحلم انقلب الى كابوس سريعاً بعدما التقت مع زملائها من طبقات المجتمع الراقية.
وتابعت الفتاة« البداية كانت نظرات اعجاب من زملائي الشباب بالجامعة، تطورت لتصبح علاقات عاطفية ومنها عرفت الطريق إلى الدعارة ولم أعد استطيع العودة للوراء، لكن السبب الرئيسي في سلوكي طريق الشيطان كانت علاقة عاطفية فاشلة مع شاب في مقتبل حياتي فقررت الانتقام من نفسي».
وقالت المتهمة بصوت مخنوق: «ياباشا أنا خلاص عرفت طريقى «بنت شمال» ضاع مستقبلها وسط الكباريهات وبيوت الدعارة»، وعن تفاصيل نشاطها أوضحت الطالبة الجامعية أنه بعد انفصالها عن حبيبها انغمست في اقامة علاقات مع شباب داخل أسوار الجامعة وهنا أقنعتها إحدى صديقاتها باستغلال ذلك في جني المال من خلال العمل في الملاهي الليلية وقد كان.
واستطردت المتهمة في اعترفاتها: «بعد فترة وجيزة ملكت ثروة بالنسبة لي من المال واشتريت سيارة وشقة، مضيفة « صحابي اللى كانوا بيتريقوا علي بقوا يتمنوا يسلموا علي»، موضحا أن اسرتها لم تسألها عن مصدر الأموال الكثيرة، منذ أن وضعت لهم راتبا شهريا، وانهت مريم:«أنا خلاص عرفت طريقي من الدعارة للسجن والعكس ومش هبطل».