آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

المعارضة في الغوطة تلفظ أنفاسها الأخيرة

{clean_title}

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن الجيش السوري أرسل تعزيزات للمشاركة في معركة الغوطة الشرقية، في خطوة جديدة فيما يبدو تهدف إلى إنهاء وجود المعارضة في آخر جيب لها قرب دمشق.

وقال المرصد إن 700 مقاتل على الأقل من القوات الموالية للحكومة السورية وصلوا إلى الخطوط الأمامية في الغوطة الشرقية.

وكانت القوات الحكومة سيطرت على نحو 45 في المئة من أراضي الغوطة الشرقية المحاصر ة قرب دمشق في الأيام الأخيرة.

وحسب المرصد فإن القوات السورية بدأت التقدم في وقت سابق من مارس الجاري إلى الغوطة من الجبهة الشرقية وباتت تبعد 3 كلم عن مدينة دوما، أبرز مدن هذه المنطقة المحاصرة، مرجعا التقدم السريع للجيش لحدوث العمليات العسكرية في الحقول بعيدا عن المناطق الآهلة بالسكان.

وأطلق الجيش السوري بالتعاون مع حلفائه الإيرانيين والروس حملة عسكرية ضارية في 18 فبراير الماضي، بدأت بقصف جوي ومدفع كثيف للغاية، أدت إلى سقوط أكثر من 800 قتيل بينهم 177 طفلا

 

ويرى خبراء أن دمشق مدعومة بروسيا اتخذت قبل نحو شهر بإنهاء وجود المعارضة بالغوطة الشرقية، التي تعد آخر معاقلها قرب العاصمة السورية، لكن هذا القرار قوبل برفض غربي مما أدى إلى قرار وقف إطلاق النار في عموم سوريا، رغم فشله على أرض الواقع.

وسارعت موسكو إلى أن النأي بنفسها عن الهجوم، معلنة عن هدنة يومية مدتها 5 ساعات، لم يتم الالتزام بها. وتنحي دمشق وموسكو على المعارضة في الالتزام بالهدنة.

وتخضع الغوطة الشرقية، التي يقطنها قرابة 400 ألف شخص، لحصار خانق منذ 2013، بعد أن أصبحت أحد معاقل المعارضة قرب دمشق.