قال ندير الامن العام اللواء فاضل الحمود خلال لقاء اذ بأن اذاعي بان المرحلة المقبلة سيكون عنوانها سيادة القانون والحزم والعدالة وسيتم تنفيذ للورقة النقاشية السادسة للملك عبدالله الثاني والتي تناول فيها هذا الجانب.
وبين الحمود ان المرحلة المقبلة سيسعى الامن لتكون صورة رجل الامن حضارية بدون سلاح او عصي.
واضاف ان ابرز ملامح العمل الشرطي في المرحلة المقبلة ستتوزع على اربعة محاور اولها سيكون اعادة ترتيب البيت الداخلي لمواكبة التطورات التي تحدث حيث يشهد الاردن توسعا عمرانيا وزيادة سكانية مما يعني وجود انماط جديدة من الجريمة ولا بد من مواكبة هذه المستجدات.
واكد الحمود على اهمية اعادة النظر بالعملية التدريبية لرجال الامن للارتقاء بمستوى رجال الامن كما سيكون هناك دعم مطلق للمراكز الامنية.
مضيفا بأن هناك عدد كبير من الخطط ضمن هذه المرحلة.
اما المحور الثاني فهو العلاقة بين المواطن ورجل الامن والقانون والتي يريد ان تكون علاقة احترام لا علاقة خوف، فاذا كان الاحترام متبادل فأن المواطن نفسه سيسعى لترسيخ سيادة القانون بحسب الحمود.
وقال الحمود بأن 99% من الشعب الاردني هم مواطنون شرفاء ولهم الحق بخدمة امنية متميزة اما 1% فهم مخالفون للقانون وسيسعى خلال الفترة القادمة اعادتهم ليكونوا مواطنين صالحين وفي حال عدم نجاح ذلك فالقانون هو الفيصل.
واوضح الحمود سوء الفهم بحديثه عن الامن الناعم مؤكدا بأنه لا يوجد امن ناعم او خشن، ولم يقصد بذلك التلويح لمن يعبر عن رأيه بالعصى فالمواطن الاردني له منا كل الاحترام.
واضاف الحمود بأنه لن يسمح بالاعتداء على اي رجل امن وبالمقابل لن يسمح باعتداء رجل الامن على المواطنين.
وقال الحمود بأنه طلب منه عند تعيينه في منصب مدير الامن العام ان يغير رقمه الا انه رفض ذلك بل على العكس يستطيع اي شخص التواصل معه.
وشدد الحمود بأن من يتجاوز على القانون والمواطنين فانه سيتم الضرب بيد من حديد على المعتدين.
ومن اولويات المرحلة المقبلة قال الحمود بأن عمليات السرقة والخاوات والاتاوات على رأس سلم الاولويات، ولن يكون هناك اي تهاون مع اي شخص يفرض خاوات واتاوات سواء كان مواطن او مستثمر.
كما تحضى عمليات الترويج للمخدرات وتعاطيها باهتمام الاجهزة الامنية وهي من اولويات القضاء عليها، وطلب الحمود من المواطنين عدم الاستماع للشائعات حول وجود المخدرات في المدارس والجامعات لان الهدف من ورائها الاساءة للنظام التعليمي.
كما ستتركز اهتمامات الامن ايضا على حوادث السير والحد منها وكذلك ازمة السير في عمان، اضافة الى استخدام الاساليب العلمية في اكتشاف الجريمة.
اما المحور الرابع في المرحلة القادمة فسيكون بحسب الحمود متركز على التشاركية مع القوات المسلحة ومختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وتفعيل المجالس الامنية المحلية التي لا يريد ان تكون صورية فقط، بل ان يكون المواطن شريك حقيقي في المنظومة الامنية، اضافة الى الارتقاء بمفهوم الشرطة المجتمعية.
استعرض مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود في لقاء اذاعي صباح اليوم الاحد المراحل القادمة في جهاز الامن العام.