آخر الأخبار
  المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟

الحكومة "ما لها وما عليها " ورسائل من الملك

{clean_title}
بعد إعلان رئيس الوزراء هاني الملقي أسماء الوزراء الجدد ، أظهر أردنيون مدى استيائهم من عدم التغيير على وزارات من الأجدر أن يطالها التعديل نتيجة لعدم الآداء الذي يرتقي لخدمة الأردنيين في القطاع الذي كان وزراء يمسكون زمام أموره.
ما يهمّ الأردنيون اليوم ،الارتقاء بالجانب الاقتصادي ،القطاع الصحي،القطاع التعليمي ،وقطاع النقل، كونها قطاعات حيوية ، وقطاعات أساسية تشمل معيشته، واليوم هي ملفات شائكة يُجدر أن تكون ضمن الأجندة الخاصة بهم .
وعودة إلى "أرشيف" التغييرات الوزارية على الحكومات السابقة نجد أن التعديلات عليها كانت تشمل وزارة المالية ،وزارة التربية والتعليم،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وزارة النقل ،إضافة إلى وزارة الصحة ،ما يعني أن الحاجة مُلحّة لإنعاش الأردنيين نتيجة للحالة الاقتصادية الحرجة التي باتت عنوانا بارزا لصفحاتهم اليومية.

رسائل ملكية مضامينها واضحة
الملك عبد الله الثاني وجّه رسائلا شفوية للمسؤولين كل في مكانه ، في وقت سابق ،أهمها "ما حدا أحسن من حدا إلا بالإنجاز"،الأمر الذي يعتبر دستورا أساسه إنجاز ليكون في قائمة المسؤول المنجز الذي يستحق أن يُذكر .
وإن كانت تغريدة جلالته عبر "تويتر" ، تحدثت في شأن آخر ، إلا أنها يُجدر أن تبقى سياسة أصحاب المناصب على الدوام والمسؤولين ،كما أن الأردنيين مفتوحة شهيّتهم على التعديل ينتظرون ما لم يجدونه في سابق عهد هذه الحكومة.

وقبل " التغريدة الملكية" ،التقى الملك بطلبة من الجامعة الأردنية في عيد ميلاده الميمون وطالبهم بأن يكونوا مُساهمين في الإصلاح والوقوف بوجه الخطأ ،مُشددا على دور الشباب بالنهوض في الأردن ،حيث كان جوهر حديثه عن المسؤولية المناطة بكل شخص أوكلت إليه المهام والواجبات ، مُعزّزا دورهم في الوقوف على ما يحتاجه المجتمع من تطوّر .

وقال حينها "إننا في الأردن نعمل بعكس الدول عند التعديل الحكومي؛ فإذا لم يكن الوزير المسؤول ليس كفؤا نجربه 6 أشهر وننتظر تعديلا حتى يخرج من منصبه، وهذا أمر خاطئ لان له تأثيرات على أرض الواقع، والصحيح أن يخرج الوزير او المسؤول من منصبه فور التأكد من أنه ليس كفؤا".
كما أن زيارة الملك لعدد من المحافظات ، والتقائه بوجهاء ومسؤولين ، والتشديد مرارا على أهمية الوقوف على ما يهم المواطنين ، رسالة أخرى لكل مسؤول بإعادة النظر في سياساته، وإلقاء الضوء على كل ما يهم الشارع الأردني ، واتباع سياسة الباب المفتوح ، للرقي بالمجتمع .
كما وقد كانت زياراته ، إلى محافظات إربد، السلط، معان الموقر ، بمثابة رسائل بأن الملك يُتابع عن كثب أهم القضايا وما يحيط بالمجتمع، ومن الأجدر ، أن يكون المسؤول على مسافة واحدة من المواطنين، كما يفعل .