آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

توقف الغارات على الغوطة الشرقية واسقاط طائرة تركية في عفرين

{clean_title}
توقفت الغارات الجوية لقوات النظام السوري بشكل شبه كامل أمس على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بعدما حصدت مئات الضحايا منذ مطلع الأسبوع، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
في دمشق، تسبب سقوط قذائف أطلقتها "المجموعات المسلحة" في الغوطة الشرقية باحتراق محطة للكهرباء، وفق ما أوردت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "الغارات الجوية شبه متوقفة منذ ليل الجمعة في الغوطة الشرقية، إذ لم تنفذ طائرات النظام الا بضع غارات عصر السبت على أطراف مدينة دوما" لافتا في المقابل إلى قصف مدفعي متقطع طاول مدنا عدة أبرزها حرستا، ما أوقع خمسة جرحى.
وتعرضت مناطق الغوطة الشرقية، المعقل الأخير للفصائل المعارضة قرب دمشق، لغارات كثيفة نفذتها قوات النظام منذ الاثنين الماضي. وتسببت بمقتل أكثر من 250 مدنيا واصابة نحو 775 آخرين بجروح، وفق حصيلة جديدة للمرصد السبت.
وفي ظل الحصار المحكم على المنطقة منذ 2013 ومع ارتفاع اعداد الضحايا، عجز الأطباء والمسعفون عن القيام بمهامهم جراء النقص في الادوية والمستلزمات الطبية.
في مدينة دوما، أفاد مراسل وكالة فرانس برس أن شوارع المدينة شهدت السبت حركة خفيفة، وفتحت بعض المحال أبوابها جزئياً فيما انصرف المدنيون الذين دمرت منازلهم أو تضررت جزئياً نتيجة الغارات، إلى تفقدها.
وشاهد المراسل طبيباً يعمل في أحد المشافي في المدينة وهو يقوم مع زوجته بنقل حاجياته من منزله الذي طاولته الغارات.
في مدينة عربين، عمل السكان على رفع الركام من الشوارع وتنظيف محيط منازلهم. وقال مصور لفرانس برس إن الدمار في بعض الشوارع اعاق حركة التنقل، فيما بدت الحركة خجولة في مدينة حمورية، حيث أعاد قسم من المحال التجارية فتح أبوابه أمس.
وشاهد المصور أولادا يلهون في باحة منازلهم وقرب الأقبية التي يحتمون فيها مع استمرار تعطيل المدارس.
وفي ضوء التصعيد العسكري في الغوطة الشرقية، يدرس مجلس الأمن الدولي غدا مشروع قرار يطالب بوقف اطلاق النار لمدة 30 يوما في سورية للسماح بتسليم مساعدات انسانية، بحسب نص المشروع الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس أول من أمس.
ودعا المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين امس الى "تحرك دولي عاجل" في سوريا "لانهاء حالة الافلات من العقاب" السائدة وحماية المدنيين.
من جهة أخرى، استمر سقوط قذائف على أحياء في دمشق من دون تسجيل اصابات.
وسقطت قذيفة صاروخية أطلقتها "المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية" في محيط ساحة الامويين، ما أدى الى نشوب حريق في محطة لتحويل الطاقة الكهربائية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ونقلت الوكالة عن وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي قوله ان القصف تسبب باحتراق المحطة التي تبلغ قدرتها 30 ميغاواط "بالكامل".
وكثفت الفصائل المعارضة منذ مطلع الاسبوع قصفها بالقذائف على دمشق رداً على التصعيد العسكري على الغوطة الشرقية، ما أوقع عدداً من القتلى والجرحى.
في سياق آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس ان مروحية عسكرية تركية أُسقطت خلال العمليات العسكرية للقوات التركية ضد الاكراد في شمال سورية.
وفي وقت لاحق، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مقتل عسكريين تركيين في الحادث لكنه أشار إلى عدم وجود "دليل في أيدينا (بعد) يشير إلى أن ذلك كان نتيجة تدخل خارجي".
وقال اردوغان في تصريحات نقلها التلفزيون "قبل وقت قصير، تم إسقاط إحدى مروحياتنا" بدون اتهام اي جهة، لكنه توعد المسؤولين عن ذلك بأنهم "سيدفعون الثمن غاليا".
وقالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء ان الحادثة وقعت في محافظة هاتاي الحدودية الجنوبية، في حين اعلنت وكالة دوغان ان السلطات تحاول الوصول الى الحطام في محافظة كيريخان.
واطلقت تركيا في 20 كانون الثاني (يناير) عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين في شمال سوريا، مساندة مقاتلين في فصائل سورية معارضة بغارات جوية وعمليات برية.
وتعتبر انقرة وحدات حماية الشعب الكردية منظمة "ارهابية" تشكل امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور، والذي يخوض حركة تمرد منذ ثلاثة عقود ضد السلطات التركية.
من جهته اعلن مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، انه تمت اصابة طائرة مروحية في منطقة راجو في شمال غرب عفرين، قرب الحدود التركية.
واعلن الجيش التركي في بيان ان مروحية تحطمت في الساعة 13,00 (10,00 ت غ) ما اسفر عن مقتل جنديين لافتا الى بدء تحقيق تقني من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية.
وكان رئيس الوزراء أعلن في وقت سابق ان تركيا لم تتدخل في منطقة عفرين لخوض حرب او لان لها "اطماعا" باراضي دولة اخرى في اشارة الى سوريا.
وقال في مقابلة متلفزة من محافظة موغلا (غرب) "انا آسف لكن اي دولة لن تتجاهل منظمة ارهابية تتنامى على حدودها مثل ورم".
واضاف "انه تهديد لتركيا ومن الحق الطبيعي لانقرة ان تقاتل في اطار القوانين الدولية والداخلية".
وأعلن اردوغان من جهته انه تم شل حركة 1141 "إرهابيا" خلال العملية في شمال سورية، ويشمل هذا العدد القتلى والجرحى والمعتقلين.