تخشى جماهير ريال مدريد، من خروج فريقها بلا ألقاب هذا الموسم، خاصة بعد ابتعاده عن المنافسة على لقب الليجا، وخروجه من كأس الملك، ومواجهته للعملاق الفرنسي، باريس سان جيرمان، في من نهائي دوري الأبطال.
وعانى ريال مدريد، في سنوات سابقة من عقدة دور الـ 16 بدوري الأبطال، حيث ودع البطولة في عدة أعوام من هذا الدور، وهو ما تخشى الجماهير عودته من جديد.
بداية مسلسل السنين العجاف، كانت في موسم 2004-2005 على يد فريق يوفنتوس الإيطالي الذي فاز عليه ريال مدريد بهدف في سانتياجو برنابيو، قبل الخسارة في الإياب بهدفين، ليودع البطولة.
موسم 2005-2006، ودع ريال مدريد بطولة دوري الأبطال على يد آرسنال، بالخسارة في ملعب سانتياجو برنابيو بهدف نظيف، والتعادل في ملعب الإمارات بدون أهداف، وخسر آرسنال اللقب أمام برشلونة في النهائي 2-1.
وشهدت تلك المواجهات آخر ظهور لزين الدين زيدان في دوري أبطال أوروبا بقميص ريال مدريد، بعدما أعلن اعتزاله اللعب عقب مونديال 2006 وخسارة فرنسا النهائي بعد نطحته الشهيرة.
موسم 2006-2007، شهد صداما قويا بين ريال مدريد وبايرن ميونخ في دور الـ 16، نتج عنه فوز الفريق الملكي بملعبه 3-2 قبل الخسارة في "أليانز أرينا" 2-1، ليودع البلانكوس البطولة للعام الثالث على التوالي من نفس الدور.
موسم 2007-2008، جاء فريق إيطالي آخر بعد يوفنتوس، هو روما، ليقصى ريال مدريد من دور الـ 16 عقب فوز الذئاب ذهابا وإيابا بنفس النتيجة 2-1.
موسم 2008-2009، شهد خروجا مهينا لريال مدريد على يد العملاق الإنجليزي، ليفربول بالخسارة ذهابا بهدف وبرباعية في لقاء الإياب.
2009-2010، أقصى فريق ليون الفرنسي، ريال مدريد من دور الـ 16 بالفوز بهدف في ملعبه والتعادل بهدف لكل منهما في سانتياجو برنابيو.
وجاء فك عقدة ريال مدريد في موسم 2010-2011 علي يد البرتغالي جوزيه مورينيو، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو وإنتر، بعد الانتقام من ليون الفرنسي بثلاثية في البرنابيو عقب التعادل ذهابا بهدف لكل منهما.
فهل تعود عقدة ثمن النهائي لتطارد ريال مدريد من جديد، أم ينجو الملكي من ذلك ويواصل مشواره في دوري الأبطال؟