منحت وزارة العمل أكثر من 85 الف سوري تصاريح عمل ، و تحرص الوزارة على تيسير مشاركة السوريين في سوق العمل ، و تمديد فترات اعفاء السوريين من دفع رسوم تصاريح العمل ، والإعفاء من شهادة الفحص الطبي الخاصة بتصريح العمل، لتشجيع السوريين على إصدار التصاريح .
و تقوم وزارة العمل بإصدار تصاريح العمل للاجئين السوريين' مجاناً،' سواء كانوا يعيشون داخل ام خارج المخيمات ، و يأتي منح التصاريح العمل منسجم مع مطالب الجهات الأوروبية ، حيث قال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري ، إن الأردن تعهد خلال مؤتمر لندن بتوفير 200 ألف فرصة عمل للسوريين خلال الفترة المقبلة شريطة التزام الدول المانحة بما تم الاتفاق عليه خلال المؤتمر تجاه الأردن، وأن يتم توفير فرص العمل في قطاعات لا يعمل بها الأردنيون
و حذر نقابيون في تصريحات صحفية ان منح عشرات الاف تصاريح عمل لعمال سوريين سيؤدي الى تقليص فرص العمل الممنوحة للاردنيين، وكان يجب ان يكون منح تصاريح عمل للعمالة السورية محدودا نظرا لحاجة القطاعات المتاحة، وفي حال أن فرص العمل هذه يشغلها عمال وافدون اخرون، وعليه فان المنافسة للعمال الاردنين تبقى محدودة.
المشكلة التي تثير المخاوف هي وجود عشرات الاف من السوريين الذين يعلمون في سوق العمل ، ان هناك العديد من التفاهمات مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئن بخصوص عمل السوريين، التي تبقي على وضعهم كلاجئين كما هي، دون ان تتأثر حقوقهم.
يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن يبلغ نحو 1.3 مليون وفقاً للحكومة الأردنية، بينهم 657,000 مسجلون لدى المفوضية، ويعيش معظمهم في مناطق حضرية.