جراءة نيوز - عمان : يتقدم تجمع القوى القومية "في الأردن" بالتهنئة الحارة لسورية الوطن والشعب والقيادة،بتشكيل الحكومة السورية الجديدة؛حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدكتور رياض حجاب التي أصدر سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد مراسيم تشكيلها اليوم السبت ..
ويلفت التجمع إلى أن تشكيل حكومة د. حجاب جاء بعد انجاز حزمة تشريعات إصلاحية عبرت سورية من خلالها بنجاح إلى مرحلة متجددة رغم محاولات العصابات الإرهابية المدعومة نيتوياً ومشيخاتياً وسلجوقياً ومن بيادق نكرات .. إعاقة مسيرة الإصلاحات والتي توجت أخيراً بانتخابات مجلس شعب تعددي جديد.
ويعرب التجمع عن سعادته لإسقاط الدفاعات الجوية السورية طائرة تركية اخترقت حرمة الأجواء السورية ، ما يلجم عنجهية اردوغان ويفهم بيادق الخليج أن سورية الحليمة قادرة على ان تحمي الوطن والشعب والإرادة المصممة على النصر .
ويندد التجمع بالطيار الخائن لنفسه واهله ووطنه وعروبته وإيمانه المفترض ، ويعبر عن اعتقاده بأنه ما كان لينبغي قبول هذا الخائن لاجئاً سياسياً في وطن احتضن الثوار المناضلين ضد الاستعمار الفرنسي وضد المشروع الصهيوني الاستعماري الاحلالي العنصري، وقدم شعبه الشهداء على أسوار القدس وفي الجولان .
وقال التجمع في بيان اليوم أن تطورات الأوضاع في سورية بالشكل والأسلوب الذي وصلت إليه لم يعد خافياً على احد، فالمجازر التي ارتكبتها وترتكبها عصابات المرتزقة والماجورين والتي كان أخيرها وليس آخرها في دارة عزة تدل على ان المخططين للمؤامرة وصلوا إلى قناعة بضرورة استبدال شعار (سلمية ) الزائف الذي وضعه سيء الصيت ساركوزي لبرهان غليون ومجموعة منظري مقاهي الشانزيليزيه، والاعتماد علنا على سياسة العصابات المعروفة والمجربة والمعتمدة على السيارات المفخخة والاغتيالات كطريق وحيدة للوصول إلى هدفهم بتدخل حلف النيتو على غرار ما حصل في ليبيا، وتدمير سورية خدمة للمصالح الأمريكية والصهيونية بذريعة حماية الشعب السوري.
ولما فشلت كل المؤامرات امام الموقف السوري الصلب في مواجهة العصابات والموقف الروسي الصيني الداعم في مجلس الأمن حماية للنظام الدولي ، هنا بدات دوائر صنع القرار الغربي تبحث عن بدائل لها عند احتياطيها الاستراتيجي في جامعة الدول العربية ، لتولي قيادة المرحلة الجديدة، فانبرت الوهابية السعودية.. واحة الديمقراطية ؟ وجمهورية افلاطون ! في قطر بقاعدتها الأمريكية في الخليج ، وبما تحملان من احقاد على الأمة العربية وسورية ، بتبني هذا الدور تمويلاً وتسليحاً وتجييشاً للمرتزقة والخارجين على القانون والفارين من الخدمة العسكرية، لاعتقادهم انه الطريق الوحيد الذي يبرر لهم دعوة الأطلسي لضرب بلادهم ومدنهم وقراهم .
يا جماهير شعبنا
هذه هي المعارضة التي يتشدق البعض عندنا ( في الأردن ) بدعمها ويطالبون بسحب سفيرنا من دمشق وإبعاد السفير السوري من عمان وإغلاق الحدود لأجلها ، والإمعان في تجويع شعبنا في القطرين العربيين الشقيقين لأجلها. و
لقد كنا في الأردن تجمعاً وشعباً منذ بداية الجحيم العربي نعلم جيداً حجم المؤامرة على سورية لدورها التاريخي في دعم المقاومة ضد العدو الصهيوني ولقرارها المستقل واكتفائها الذاتي وعدم ومديونيتها .
ونعلم جيداً ان بعض مشايخ البترودولار ضالعين في المؤامرة ويدعون لها منذ وقت لترتيب الأوضاع في سورية بما يتلاءم مع مخططاتهم، ولم يخطر ببال ان تكون جامعة الدول العربية ، ضالعة في هذه المؤامرة، وان تتولى الحرب على سورية، نيابة عن اعداء الأمة، عبر فضائياتها ووزراء خارجيتها وإعلامها وعواجيزها وتماديهم في إدارة الظهر، وهو الأمر الذي سوف يفجر في بلدانهم الانتفاضة الحقيقية في وجه عمالتهم .
ويدعو التجمع أحرار الأمة العربية ومناضليها لحشد كل الطاقات لإسقاط المؤامرة التي تحاك ضدها عبر سورية بكل الوسائل المتاحة ، باعتبار ان ذلك مقدمة لاستعادة الأمة زمام المبادرة
الخزي والعار لأعداء الأمة.. والمجد والخلود لشهدائها في كل الساحات العربية