اعترض لاعبو ديبورتيفو ألافيز على قرار حكم لقائهم أمام برشلونة، الأحد، بعد أن استأنف اللعب إثر ارتطام الكرة بيد المدافع صامويل أومتيني داخل منطقة جزاء صاحب الملعب.
ورغم أن لمسة اليد لم تكن متعمدة من أومتيتي فيما يبدو، فضلا عن أن قرب المسافة بين المسدد ويد المدافع لم تسمح للأخير بتفادي الكرة، فإن اللعبة ذكّرت بإحصاء "مثير للجدل" بشأن تاريخ الفريق الكتالوني مع ركلات الجزاء.
وحسب صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية، فإن برشلونة لم تحتسب ضده ركلة جزاء في الدوري منذ نحو عامين، خاض الفريق خلالهما 74 لقاء.
وفي المقابل، فإن متصدر الدوري الإسباني حصل على 32 ركلة جزاء في الفترة ذاتها في الليغا.
وتعود آخر ركلة جزاء تحتسب ضد برشلونة في الدوري الإسباني إلى 14 فبراير 2016، في لقاء ضد سلتا فيغو انتهى بفوز "البارسا" بنتيجة 6-1.
وللمفارقة فإن هذه الركلة سددها بنجاح جون غويديتي، الذي انتقل لاحقا إلى ألافيز وسجل في مرمى برشلونة الأحد.
ومنذ هذا التاريخ، احتسبت في الليغا 219 ركلة جزاء، لم تكن أي منها ضد برشلونة.