آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

المواصفات والمقاييس : ضبط ثلاث محطات وقود تخلط بنزين 90 و95

{clean_title}
كشف مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن، أن المؤسسة ضبطت مؤخراً 3 محطات وقود، تخلط بنزين 90 و95، منذ فترة طويلة.
وأضاف الزبن  أنه من السهل خلط النوعين من البنزين، وبالتالي يصعب كشف ذلك ألا من خلال الفحص.
وفيما يخص رائحة البنزين، التي اشتكى منها المواطنون في الفترة الأخيرة، أكد الزبن أن المؤسسة خاطبت المصفاة، بضرورة إضافة مادة تحسين الغاز إلى بنزين 90 و95 للتخفيف من رائحته عند الاحتراق.
وأشار إلى أن جميع منتجات مصفاة البترول الأردنية تخضع للفحص المستمر، وخاصة مادتي السولار والبنزين، وفق المعايير والأسس الموضوعة، 'كأن لا يزيد الكبريت في مادة السولار 10 ملغرام لكل لتر'.
وكشف الزبن أنه لا تزال المفرقعات تدخل إلى الأسواق بعد منعها عن طريق التهريب، من قبل بعض التجار في حاويات الاستيراد.
وبين أن سبب منع المفرقعات من الدخول إلى الأسواق؛ أنه كان هناك قواعد فنية تحكم إدخالها، 'إلا أن هناك خلل في مواصفاتها، أضافة إلى طريقة الاستخدام الخاطئ والعشوائي لها، من قبل المواطنين بكل وقت ومكان'.
وأوضح الزبن أن صحة ومصلحة المواطن أولوية قصوى، لكافة مؤسسات الدولة، وخاصة مؤسسات المواصفات والمقاييس، 'ومن هذا المنطلق وقفت وقفة حازمة لمحاربة ظاهرة الواسطة ووقف تمرير مستوردات مخالفة للمواصفات والمقاييس'.
وبين أن هذا نال من سمعتي 'حتى اتهموني بالجنون لقولي (لا) لبعض المسؤولين والمتنفذين، الا أن الأردن البلد الوحيد التي تستطيع ان تقول فيها (لا)؛ لان الواسطة هي جريمة بشعة بحق الوطن والمواطن'.
وأكد الزبن أن تطبيق القانون بالتساوي على الجميع، سيلغي الواسطة تلقائياً، واحكام شرط المواصفات والمقاييس على جميع البضائع في الأسواق، وهو 'وجوب مطابقة المنتوجات المواصفات المطلوبة، واخضاعها إلى الفحص من قبل الكوادر المختصة في المؤسسة'. 
وتطرق الزبن إلى ظاهرة مقلقة يتعامل فيها بعض التجار ويتحايل بها على المستهلك، وهي ظاهرة اختلالات عبارات المنشأ، لتظليل المواطن عن بلد الصناعة.
وأشار إلى 'أننا وصلنا الى مرحلة إلى ان نعرض أطفالنا واهلينا ومجتمعنا إلى الخطر؛ من أجل المادة'، متسائلاً: 'هل وصلنا إلى وقت تكون فيه المادة فوق حقوق الناس وصحة الأطفال؟'.
وأضاف أن مؤسسة المواصفات المقاييس استطاعت أن تثبت نفسها، من خلال الكشف عن البضائع المقلدة لبعض العلامات التجارية المعروفة عالمياً أو ما يعرف بـ'الملكية الفكرية' حيث تم ارجاع البضائع إلى المصدر، ومخاطبة الشركة الأم وابلاغها بوجود تقليد للمنتج.
وقال الزبن أن المؤسسة تفخر بالمنتج الوطني الذي أصبح ينافس ويضاهي المنتجات الأوروبية في بعض الصناعات، كصناعة المكيفات والملابس والمواد الطبية والغذائية.
وبخصوص حصول مؤسسة المواصفات والمقاييس على الاعتماد العالمي، بين الزبن أن ذلك لم يحدث الا بعد عدة جولات تقييمية حقيقية من قبل فرق مختصة من المواصفات والمقاييس العالمية.