آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الملقي لفقراء الاردن: الموت نعمة..!

{clean_title}

يبدو ان رئيس الوزراء هاني الملقي قطع اخر خيط بينه وبين فقراء الوطن,وكأنه يقول لهم ' ان الموت نعمة وخلاص من شر هذه الحياة', فبعد مجموعة القرارات التعسفية ضد الطبقات الفقيرة من رفع الدعم عن الخبز وارتفاع المحروقات ليصل سعرها في الاردن الى رقم قياسي على مستوى العالم, اضافة الى رفع أسعار الكهرباء وبالتالي ارتفعت الاسعار بشكل شمولي على جميع السلع الاساسية في الاردن, وكان التأثير الأكبر على الطبقات الفقيرة .


هذه القرارات ستتسبب في اصابة أبناء الاردن بالامراض المتعدده من جلطات الى السكري والكلي والضغط ومنها أيضا مرض السرطان بسبب نوعية الاطعمة التي يتناولها المواطن ومنها ما هو منتهي الصلاحية ومنها ما تم اضافة هرمونات اليها حتى تنمو بسرعة, لتصبح حياة الاردني في خطر من جميع مناحيها.


الملقي وحتى يزيد الاعباء على المواطن الفقير ويؤدب عدد من أعضاء مجلس النواب المتخصصين في الحصول على الاعفاءات الطبية لابناء دوائرهم الانتخابية قرر منع منح التحويلات الى مستشفيات الجامعة الأردنية , الحسين للسرطان , المدينة الطبية , الملك المؤسس والمستشفيات العسكرية جميعها.


ترى بعد ان تم الغاء التحويلات الى هذه المستشفيات فالى أين يذهب الفقراء ليتعالجوا وبالذات من مرض السرطان أوالجلطات القلبية التي يتعالج منها الملقي ووزرائه في حال اصابتهم بها في أفضل مستشفيات العالم على اساس أن الاردن بدونهم سيتراجع ولن يستطيع المضي قدما, هذا القرار اذا كان الملقي جادا به يجب ان يتم اضافة والغاء معالجة اي من المسؤولين في الاردن خارج البلاد, لأن علاج مسؤول واحد في الخارج يكلف الوطن عشرات اضعاف ما يكلف تحويل مئات المرضى الى هذه المستشفيات المحلية.


أما اذا كان المقصود تقليم أظافر النواب وتقزيم دورهم حتى لا يقولو لا لأي قرار للملقي , فان هناك طرق بديلة غير حياة المواطن أو جيب المواطن وهما الحلقتين اللتين تدور حولهما الحكومة لتمرير أي قرار.