آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الطفلة التي بكاها الأردنيون ضحية "تأديب والدتها"

{clean_title}
لم تشفع لها طفولتها من احتضان اللحد لها،فكان كأس الموت أقرب من دميتها إليها،فغادرت الحياة مسرعة وكانت ضحية والدتها التي انسلخت عن أمومتها،من خلال ضرب مبرح،جعل جسدها الغض يشهد على كدمات أرداها "قتيلة".

المكان في مستشفى البشير،الزمان في وقت اكتنفه الحزن،المشهد ، مأساويا للغاية ،حيث خبر فجيعة عائلة الطفلةذات الـ(4) سنوات بوفاتها ، نتيجة لتعرضها للضرب المبرح بالعصي والأيادي ، ما أدى إلى وفاتها ومغادرتها الحياة ، مخلفة وراءها ذكرى يصعب نسيانها أمام موقف جلل.

الأم مطلقة – 22 عاما - ، ومتزوجة من رجل آخر ،كانت تستخدم الضرب لإجبار فلذة كبدها على الطعام وفي سبيل التأديب ، بحسب أقوالها في التحقيق بعد أن تم إيقافها مساء اليوم ، لكنها تناست أن "التأديب" يجدر أن يكون لضميرها وأمومتها ، فاستباحت القتل ، على وقع استهجان الرأي العام على ما اقترفته يداها.

وبعد أن قام مدعي عام الجنايات بتوقيفها لمدة (15) يوما في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة ، فقد وجد نشطاء الضمير الإنساني منبرا لهم عبر "الفيس بوك" ليتحدثوا بلهجة إنسانية ،وبلغة عاطفية ، يدعون من خلالها القضاء لإيقاع العقوبة التي من شأنها كبح جماح أبطال "العنف الأسري" ، والضحية "أطفال" بعمر الزهور ، يُذبلهم تمردا على الفطرة الإنسانية.

وقفة مع الذات أمام قصة أشبه بـ"سيناريو" مكتوب لفيلم تراجيدي، أو مسلسل "حزين" ، فواقع هذه الطفلة مرير للغاية ،حيث اهتز ّ الشارع الأردني لحيثيات وفاتها او "مقتلها" إن جاز التعبير ، أمام مرارة أم ستكون خلف القضبان ، متجرعة حنظل الحسرة على ابنتها التي باتت طيرا في جنات الخلد - بإذنه تعالى–