آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

التحقيقات بوفاة الطفلة ملاك يبين وجود ملف بالعنف الاسري

{clean_title}
كشفت التحقيقات الأولية في قضية الطفلة ملاك، ذات الأربعة أعوام والتي لقيت حتفها مساء السبت، أن للطفلة ووالدتها "ملفا سابقا" لدى إدارة حماية الأسرة.
وبحسب المعلومات ، فإن والدة الطفلة هي الأخرى "ضحية لاعتداء جنسي وهي قاصر"، حيث تزوجت الأم من المعتدي والد الطفلة وفقا للمادة 308 (والتي تعفي الجاني من العقوبة في حال زواجه من ضحيته في قضايا الاغتصاب)، وقد تطلقت منه لاحقا".
وكانت الأجهزة الأمنية أعلنت أول من امس عن وفاة الطفلة بمنطقة مرج الحمام، وانه يشتبه بتعرضها للعنف الأسري، حيث تم التحفظ على والدة الطفلة وزوج والدتها لحين صدور تقرير الطب الشرعي. وقد وصلت الطفلة إلى مستشفى البشير متوفاة، حيث ادعى أهلها أنها قضت خلال استحمامها. إلا أن الفحص السريري كشف وجود آثار ضرب وكدمات متفرقة على أنحاء جسدها، إذ تم الاشتباه بأنها ضحية عنف أسري.
وكان مجلس النواب ألغى العام الماضي المادة 308 من قانون العقوبات بعد حملة مدنية استمرت سنوات.
ووفقا لمصادر  فإن الطفلة عاشت الأشهر الأولى من حياتها في مؤسسة الحسين الاجتماعية، الى ان تم تسليمها لذويها بعد تصويب وضعهم قانونيا.
وتكشف قضية الطفلة ملاك مرة أخرى عن ثغرات الحماية الاجتماعية للأطفال، ضحايا العنف، لجهة وجود ملفات وبلاغات عن تلك الحالات لكن غياب المتابعة أدى لتحول هؤلاء من ضحايا للعنف الى قتلى على يد ذويهم أو وفاتهم نتيجة للإهمال.
وكان قد تم تسجيل عدد من حالات القتل لاطفال على يد ذويهم، رغم وجود ملفات لهم في ادارة حماية الاسرة كقضية عائلة الغباوي التي أقدم بها رجل على حرق زوجته وابنائه في مركبته، وجريمة طبربور التي اقدمت فيها سيدة على قتل أطفالها الثلاثة وتبين لاحقا أنها غير سوية نفسيا.
أما آخر الحالات فكانت قضية طفل سحاب، ابن السبعة أعوام والذي قضى قتلا على يد عامل في مصنع بعد أن كان الطفل قد اعتاد على النوم في العراء بجانب المصنع، إذ تبين لاحقا أن الطفل ضحية لتفكك أسري وأنه عرف عنه التغيب عن المنزل ما جعله ضحية سهلة للجاني.
وكان العام الماضي شهد تسجيل 7 حالات قتل لأطفال على يد ذويهم، وتعد الطفلة ملاك أولى الأطفال ضحايا العنف الأسري في العام 2018.