آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

الضمان: مهنة "الزجّاج " مهنة خطرة

{clean_title}
أشارت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي إلى أن مهنة الزجّاج وتشمل عامل تركيب الزجاج، وصانع المنتجات الحرفية الزجاجية (الزجّاج التقليدي)، وكذلك مُشغّل مصانع الزجاج من المهن الخطرة المعتمدة لدى الضمان الاجتماعي وفقاً لجدول المهن الخطرة الملحق بالنظام المعدل لنظام المنافع التأمينية رقم 120 لسنة 2016 الصادر بموجب قانون الضمان الاجتماعي رقم 1 لسنة 2014.

وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة موسى الصبيحي بأن عامل تركيب الزجاج هو منْ يقوم بتركيب الزجاج والمرايا في المباني وتغشية الزجاج وتعشيقه، ويقوم الزّجاج التقليدي بأعمال التشكيل اليدوي للمنتجات والتحف الزجاجية بالصهر والنفخ والقولبة، كما يقوم مُشغّل مصانع الزجاج بتشغيل أفران صهر الخامات الزجاجية لإنتاج الصهير الزجاجي وتشكيل الألواح والأنابيب والمنتجات الزجاجية.

وعن مبررات اعتبار هذه المهنة خطرة، قال بأن العاملين في هذه المهنة يعملون في بيئة عمل صعبة تُشكّل خطورة على صحتهم وحياتهم نتيجة تعرّضهم لأغبرة السيليكا ولتأثير المذيبات واللواصق ومواد التنظيف، واستنشاق أبخرة الزئبق أو الأوزون، والتعرض لتأثيرات المعادن مثل الرصاص والمنغنيز والزرنيخ. كما أنهم يتعرضون للتأثيرات الضارّة الناتجة عن استخدام شتى أنواع الوقود لتسخين الزجاج، ويتعرّضون كذلك للإشعاع الحراري والضجيج، إضافة إلى العمل في ظروف جوية صعبة.

ودعا الصبيحي كافة المنشآت التي تُشغّل عاملين في هذه المهن سواء في مجال تركيب الزجاج أو الحرف اليدوية الزجاجية، أو في مجال تشغيل مصانع الزجاج إلى تزويد مؤسسة الضمان الاجتماعي بكشوفات بأسماء هؤلاء العاملين وأجورهم، وتواريخ مزاولتهم للمهنة، وإلى الالتزام بتأدية ما نسبته (1%) من أجر كل عامل منهم زيادة على الاشتراكات المترتبة عليهم وفقاً للقانون، مضيفاً أن أصحاب العمل أنفسهم العاملين في هذه المهن وكذلك كل منْ يعمل لحسابه الخاص في هذه المهن مُلزمون أيضاً بتسجيل أنفسهم والاشتراك بالضمان، وذلك من أجل حماية جميع العاملين في المهن الخطرة وفقاً للمنافع والمزايا التي يوفرها قانون الضمان، بما في ذلك إتاحة فرصة التقاعد المبكر لهم حفاظاً على سلامتهم وحياتهم.

وبين بأن قانون الضمان الاجتماعي النافذ حالياً رقم (1) لسنة 2014 ميّز العاملين في المهن التي يتم اعتمادها رسمياً كمهن خطرة وفقاً لنظام المنافع التأمينية الصادرة بموجب القانون، حيث أتاح للمؤمن عليه ذكراً كان أو أنثى إمكانية التقدم للحصول على راتب تقاعد مبكر إذا انتهت خدماته بعد إكمال سن (45) من عمره، على أن يكون له فترة اشتراك لا تقل عن (180) اشتراكاً للأنثى و (216) اشتراكاً للذكر، وأن تكون المنشأة التي يعمل فيها قد قامت بتأدية ما نسبته 1% من أجره زيادة على اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وذلك لعمله في إحدى المهن الخطرة ولمدة لا تقل عن ستين شهراً خلال السنوات العشر السابقة على طلبه تخصيص هذا الراتب، مشيراً بأن المؤسسة بدأت بتطبيق الأحكام الخاصة بالتقاعد المبكر للعاملين في المهن الخطرة اعتباراً من مطلع آذار 2015.

ويشار إلى أن قانون الضمان الاجتماعي عرّف المهن الخطرة بأنها (المهن التي تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة).