"الليلة" عمان تشتعل في حفلات و سهرات صاخبة حتى الصباح لمطربين عرب و التذاكر تصل لـ 500 دولار .. !

من المتوقع ان يشتعل ليل العاصمة عمان والعقبة والبحر الميت وبعض المناطق في حفلات راس السنة في حفلات صاخبة حيث شهد بعض فنادق الخمس نجوم في عمان الليلة حفلات راس السنة اسطورية تحاكي ليالي الف ليلة وليلة ، وتعيد إلى الأذهان الاجواء التاريخية في العصور الغابرة ومن ابرز المطربين نجوى كرم ومريم فارس ورامي عياش وعلى الديك .
حيث ستصل تكاليف بعض الحفلات حسب بعض المطلعين وبعض المنظمين إلى نحو ــــــ500 دولار واكثر على الاقل شامل حفلة المطرب ووحفلة عشاء مع كافة وجبات الطعام من البوفيهات المفتوحة و الخرفان المحشية وطوابق الجاتو الفخمة وكافة المستلزمات الأخرى وغيرها .
ومن المتوقع ان تقام عشرات الحفلات الفخمة في فنادق
مع نهاية كل عام ينتعش سوق الحفلات الغنائية لكثير من المطربين المصريين والعرب مما يدفعهم لعمل دعاية ضخمة قبل حفلاتهم بأيام لجذب الجمهور ووصلت أسعار تذاكر الخاصه
الحفلات تتركز العاصمة عمان، ومدينة العقبة، ومنطقة البحر الميت ، وتتصدّر القائمة حفلات 'أسطورية' يحييها مشاهير الغناء العربي في فنادق الالفخمة، وربما يتم اطلاق الالعاب النارية لساعات في قاعات الفنادق وسيكون فريق تصوير وكاميرات وفنين يطارد الفنانين والمدعوين من كافة الزوايا وهو مكون من مصورين ومخرج وفني .
لكن منظمي بعض حفلات اشتكوا من ضعف الإقبال على جراء الاحداث المحلية والاقليمية مقارنة بالسنوات الماضية عندما كانت تذاكر حفلات المشاهير تباع في السوق السوداء بأضعاف سعرها نتيجة نفادها مبكراً.
وهو أمر لم يحدث العام الحالي، إذ ما زالت تذاكر حفلات مشاهير متوفرة مع اقتراب انطلاق مراسم وداع العام الحالي.
وكانت حفلة المطرب الأوبرالي العالمي اندريا بوتشيلي في جرش قبل شهور تراوحت بين 300 و700 دولار للتذكرة الواحدة، وفي يوم تنظيم الحفل بيعت بعض التذاكر بسعر 1000 دينار أردني في السوق السوداء.
حضر الحفل أربعة آلاف أردني على الأقل، لم تزد فعالياته على ساعتين فقط.
المبلغ الذي حصل عليه بوتشيلي نظير زيارة خاطفة وسريعة استمرت 12 ساعة فقط، حسب وصل إلى 2.5 مليون دولار، فيما تمكنت الجهة المنظمة من بيع تذاكر بقيمة مليوني دولار على الأقل.
النجم الإيطالي الشهير سبقه فريق الأوركسترا الخاص به وقوامه 40 عازفاً، وقد أضيئت مدينة جرش من أجل الضيف الكبير في غير موسم مهرجانها السنوي المعتاد. ووفق تقديرات سابقة لمختصين انفق الأردنيون نما يقارب المليون دنيار شراء تذاكر لحضور حفلات رأس السنة'، بحسب تقديرات عاملين في مجال تنظيم الحفلات.
علنا أنّ إنفاق الأسر في المملكة على الترفيه انخفض بنحو النصف، إذ تراجع من 150 دنيار أميركياً سنوياً عام 2010 إلى 70 دنيارأميركياً سنوياً عام 2013.