عام 2017 كان عاما حافلا للاردنيين فقد شهد عدة احداث ومطبات مر بها الاردنيون اهمها حادثة السفارة الاسرائيلية حيث قتل فيها اثنين من الاردنيين مما دفع جلالة الملك عبد الله لقطع رحلته الخارجية والعودة سريعا لمتابعة الامر
هذا وشهد الاردنيون موضوع المباطحة بين النائب يحيى السعود والنائب الاسرائيلي اورن هازان والتي كانت ستحدث على جسر الملك حسين وشغلت الراي العام الاردني وقد اعلن الخصم الاسرائيلي انسحابه بعد ان توجه السعود الى الجسر .
اما الانتخابات البلدية ومجالس اللامركزية فكانت حدثا اخر مهما حيث تشكلت مجالس اللامركزية لاول مرة في الاردن ،اضافة الى مشاركة الاخوان المسلمين في الانتخابات البلدية وحصولهم على عدة كراسي فيها .
وهناك قضية رفع الاسعار ورفع الدعم عن الخبز التي كانت وما زالت حديث الشارع الاردني ، حيث قررت حكومة الملقي رفع الدعم عن الخبز واتخاذ الية لتقديم دعم نقدي للمواطنين الاردنيين ، حيث ما زالت هذه الالية غير محددة المعالم حتى الان.
اما على الصعيد الفني والرياضي فقد تصدرت سميرة توفيق هذه الاحداث عندما غنت في حفل عيد الاستقلال وتصدر البطل احمد ابو غوش الاحداث الرياضية بعد حصوله على ذهبية العالم في التايكوندو , اما خروج الفيصلي والوحدات من بطولة كأس الاردن فكان حدثا اخر .
وقبيل انتهاء 2017، أشعل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، غضب الشارع الأردني، وضجت محافظات المملكة بمسيرات شعبية غاضبة منددة بالقرار الأمريكي.
الحدث السياسي الثاني محليًا كان عقد الانتخابات البلدية وانتخاب مجالس المحافظات اللامركزية، لأول مرة في تاريخ الأردن في السادس من شهر آب/أغسطس الماضي، حيث تشكلت هذه المراكز في إطار عملية فصل في الموازنات المالية التنموية للمحافظات.
مشاركة الإخوان المسلمين كانت محطة فارقة جدًا في التجربة الجديدة , حيث حصلوا على مراكز متقدمة في خمس بلديات مهمة في المملكة، كما حصلوا على نحو خمسة عشر مقعدا في مجالس اللامركزية،.