آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

احتجاج في لبنان على "عنف واسع ضد المرأة"

{clean_title}
تجمع عشرات الأشخاص أمام المتحف الوطني في بيروت مساء السبت لإضاءة الشموع حدادا على مقتل امرأة بريطانية وثلاث نساء عربيات الأسبوع الماضي في لبنان.

ونال خبر مقتل ريبيكا دايكس الموظفة بالسفارة البريطانية الأسبوع الماضي تغطية إعلامية واسعة في لبنان مما دفع الناشطون للضغط من أجل تسليط مزيد من الضوء على العنف المنتشر على نطاق واسع ضد المرأة.

ونظم ناشطون لبنانيون من مؤيدي حقوق المرأة هذه الوقفة حدادا على الضحايا والمطالبة بتعديل القوانين والاحتجاج على العنف بما في ذلك الثلاثة اللائي أفادت التقارير بمقتلهن في شمال لبنان خلال الأسبوع الماضي.

وقالت لين هاشم منظمة الوقفة للحشود من على سلم المتحف ”يرفض المجتمع أن يسمعنا أو يرانا إلى حين يسفك دمنا ونرمى في الطرقات.. لهذا المجتمع نقول العدالة ليست فقط في التجريم والتشريع وليست فقط في القبض على الجاني. العدالة هي أن لا يحصل لنا كل ذلك في الأساس. اليوم نريد من المجتمع الاعتراف بأن هذا العنف ممنهج وبنيوي ضدنا".

وقالت امرأة عبر مكبر للصوت ”لا تطلب مني أن أغطي جسدي. أطلب منه ألا يغتصبني".

ووضع المشاركون في الاحتجاج الزهور البيضاء فوق صور النساء الأربع وأضاءوا الدرج بالشموع.

ووقفت وفاء القبوت على جانب الطريق وهي تحمل صورة لابنتها زهراء (21 عاما) التي قتلها زوجها السابق بالرصاص العام الماضي. وقالت ”بنتي رحلت ولن تعود. لكن كل هؤلاء الصبايا بناتنا. وهناك خوف عليهم".

وقالت سجا ميخائيل مدير برنامج في منظمة أبعاد إنه خلال السنوات الخمس الأخيرة أصبحت النساء يبلغن عن العنف الذي يتعرضن له ويطلبن المساعدة رغم أن الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي لا يزال إلى حد ما من المحظورات.

وتقول الأمم المتحدة إن ثلث النساء في جميع أنحاء العالم يتعرضن للعنف الجنسي أو الجسدي.

وأفادت دراسة وطنية أجرتها هذا العام منظمة ”أبعاد" المعنية بحقوق المرأة ومقرها بيروت أن واحدة من بين أربع سيدات تعرضت للاغتصاب في لبنان. وجاء في الدراسة أن أقل من ربع السيدات اللاتي تعرضن لعنف جنسي هم الذين أبلغوا عن ذلك.

وأقر البرلمان عام 2014 قانونا طال انتظاره يعاقب على العنف الأسرى. لكن منظمات حقوقية عبرت عن غضبها لأن السلطات خففت القانون كما أنه لم يصل إلى حد تجريم الاغتصاب الزوجي.

ولا يزال زواج الأطفال يحظى بالشرعية في لبنان. وفي أغسطس آب ألغى البرلمان قانونا يعفي المغتصب من العقوبة إذا تزوج من ضحيته لتنضم بذلك إلى دول عربية أخرى ألغت قوانين مماثلة هذا العام. ورحب ناشطون بذلك بوصفه خطوة كبيرة لكنهم قالوا إن الطريق لا يزال طويلا لإقرار التشريعات التي توفر الحماية للمرأة.

وقالت رامونا عبد الله وهي طالبة جماعية ”كل يوم نتعرض للتحرش .. في الجامعة.. على الطريق .. أينما كنا. لذلك أنا هنا".