آخر الأخبار
  ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني

عائلة زرقاوية تعيش فقرا مدقعا بدون "معونة"

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : في منزل تلتهم أجرته نصف الراتب، يرزح محمد وزوجته وأبناؤهما الخمسة وأكبرهم (12 عاما) وهو من ذوي الحاجات الخاصة، إضافة إلى والده المصاب بإعاقة جسدية يترقبون يوما جديدا تحت وطأة فقر ومرض ينتظر رأفة فاعلي الخير، فيما يجهد محمد البلبيسي في تأمين "لقمة عيش" لعائلته التي لم تجد ما تقتات عليه كثيرا من الأيام.
 يقول الأب الذي يعمل موظفا في إحدى المؤسسات الحكومية إن دخله المادي المحدود بالكاد يكفي لسد الاحتياجات اليومية لأسرته، خاصة مع ولادة ابنه بإعاقة حيث كانت حالته الصحية تتطلب إجراء فحوصات طبية متواصلة وتحاليل مخبرية وصور أشعة مرات عدة وبتكلفة تفوق قدرته المالية بشكل كبير.
 ويفاقم من معاناة محمد وجود والده الذي يعاني من إعاقة حرمته من نعمة الحركة، قائلا إن "تكاليف رعايته تستنزف جزءا كبيرا من دخل الأسرة اليسير، وما يتبقى يصبح غير كاف لتغطية احتياجات الأسرة من الطعام".
ولأن محمد واجه كما يقول معاناة حقيقية في تأمين مصروفات الأسرة اليومية، فقد لجأ إلى الاستدانة من البنوك وبعض شركات التمويل لتسديد أجرة المنزل تجنبا للإخلاء، إضافة إلى شراء أدوية ومستلزمات للعناية بأبيه وابنه العاجزين، إلى أن بات عقله غير قادر على التحمل ليصاب هو الآخر بمرض "الاكتئاب"، وفق التقارير الطبية التي حصل عليها.
ويقول محمد، إن أكثر ما سبب له الضيق هو اضطراره إلى إخراج ابنه ذي الإعاقة من المدرسة المتخصصة بالتعامل مع ذوي الإعاقة لعدم مقدرته على تسديد رسومها، 
ولا تتقاضى الأسرة أية معونة وطنية من أية مؤسسة حكومية أو أهلية، ورغم ذلك يشعر محمد بالتفاؤل ويتمنى أن يجد من يمد له يد المساعدة في تأمين سكن له ولأبنائه ومساعدته في تدبر أمور الحياة.