آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

عائلة زرقاوية تعيش فقرا مدقعا بدون "معونة"

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : في منزل تلتهم أجرته نصف الراتب، يرزح محمد وزوجته وأبناؤهما الخمسة وأكبرهم (12 عاما) وهو من ذوي الحاجات الخاصة، إضافة إلى والده المصاب بإعاقة جسدية يترقبون يوما جديدا تحت وطأة فقر ومرض ينتظر رأفة فاعلي الخير، فيما يجهد محمد البلبيسي في تأمين "لقمة عيش" لعائلته التي لم تجد ما تقتات عليه كثيرا من الأيام.
 يقول الأب الذي يعمل موظفا في إحدى المؤسسات الحكومية إن دخله المادي المحدود بالكاد يكفي لسد الاحتياجات اليومية لأسرته، خاصة مع ولادة ابنه بإعاقة حيث كانت حالته الصحية تتطلب إجراء فحوصات طبية متواصلة وتحاليل مخبرية وصور أشعة مرات عدة وبتكلفة تفوق قدرته المالية بشكل كبير.
 ويفاقم من معاناة محمد وجود والده الذي يعاني من إعاقة حرمته من نعمة الحركة، قائلا إن "تكاليف رعايته تستنزف جزءا كبيرا من دخل الأسرة اليسير، وما يتبقى يصبح غير كاف لتغطية احتياجات الأسرة من الطعام".
ولأن محمد واجه كما يقول معاناة حقيقية في تأمين مصروفات الأسرة اليومية، فقد لجأ إلى الاستدانة من البنوك وبعض شركات التمويل لتسديد أجرة المنزل تجنبا للإخلاء، إضافة إلى شراء أدوية ومستلزمات للعناية بأبيه وابنه العاجزين، إلى أن بات عقله غير قادر على التحمل ليصاب هو الآخر بمرض "الاكتئاب"، وفق التقارير الطبية التي حصل عليها.
ويقول محمد، إن أكثر ما سبب له الضيق هو اضطراره إلى إخراج ابنه ذي الإعاقة من المدرسة المتخصصة بالتعامل مع ذوي الإعاقة لعدم مقدرته على تسديد رسومها، 
ولا تتقاضى الأسرة أية معونة وطنية من أية مؤسسة حكومية أو أهلية، ورغم ذلك يشعر محمد بالتفاؤل ويتمنى أن يجد من يمد له يد المساعدة في تأمين سكن له ولأبنائه ومساعدته في تدبر أمور الحياة.