آخر الأخبار
  اقتراح روسي باستخدام قواعدها الجوية في سوريا لأغراض إنسانية   الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة   رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي   "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد

عائلة زرقاوية تعيش فقرا مدقعا بدون "معونة"

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : في منزل تلتهم أجرته نصف الراتب، يرزح محمد وزوجته وأبناؤهما الخمسة وأكبرهم (12 عاما) وهو من ذوي الحاجات الخاصة، إضافة إلى والده المصاب بإعاقة جسدية يترقبون يوما جديدا تحت وطأة فقر ومرض ينتظر رأفة فاعلي الخير، فيما يجهد محمد البلبيسي في تأمين "لقمة عيش" لعائلته التي لم تجد ما تقتات عليه كثيرا من الأيام.
 يقول الأب الذي يعمل موظفا في إحدى المؤسسات الحكومية إن دخله المادي المحدود بالكاد يكفي لسد الاحتياجات اليومية لأسرته، خاصة مع ولادة ابنه بإعاقة حيث كانت حالته الصحية تتطلب إجراء فحوصات طبية متواصلة وتحاليل مخبرية وصور أشعة مرات عدة وبتكلفة تفوق قدرته المالية بشكل كبير.
 ويفاقم من معاناة محمد وجود والده الذي يعاني من إعاقة حرمته من نعمة الحركة، قائلا إن "تكاليف رعايته تستنزف جزءا كبيرا من دخل الأسرة اليسير، وما يتبقى يصبح غير كاف لتغطية احتياجات الأسرة من الطعام".
ولأن محمد واجه كما يقول معاناة حقيقية في تأمين مصروفات الأسرة اليومية، فقد لجأ إلى الاستدانة من البنوك وبعض شركات التمويل لتسديد أجرة المنزل تجنبا للإخلاء، إضافة إلى شراء أدوية ومستلزمات للعناية بأبيه وابنه العاجزين، إلى أن بات عقله غير قادر على التحمل ليصاب هو الآخر بمرض "الاكتئاب"، وفق التقارير الطبية التي حصل عليها.
ويقول محمد، إن أكثر ما سبب له الضيق هو اضطراره إلى إخراج ابنه ذي الإعاقة من المدرسة المتخصصة بالتعامل مع ذوي الإعاقة لعدم مقدرته على تسديد رسومها، 
ولا تتقاضى الأسرة أية معونة وطنية من أية مؤسسة حكومية أو أهلية، ورغم ذلك يشعر محمد بالتفاؤل ويتمنى أن يجد من يمد له يد المساعدة في تأمين سكن له ولأبنائه ومساعدته في تدبر أمور الحياة.